وزير الخارجية: تحالف العدوان يمارس سياسة العقاب الجماعي بحق الشعب اليمني ويمنع دخول السفن النفطية والغازية إلى ميناء الحديدة

خلال لقائه وزير النفط والمعادن لمناقشة تداعيات استمرار الحصار

 

المسيرة: خاص

ناقش وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، خلال لقائه بوزير النفط والمعادن أحمد عبدالله إدريس، يوم أمس الثلاثاء، تداعيات استمرار حصار تحالف العدوان واحتجازه لسفن المشتقات النفطية والغازية ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة.

وقال الوزير شرف: إن هذا الإجراءات المتبعة تؤكّـد للعالم أجمع، حقيقة أهدافه الرامية لتدمير مقدرات الشعب اليمني ومحاولة لكسر صموده، وهي استهداف مباشر للإجراءات التي تتخذها حكومة الإنقاذ لمواجهة فيروس كوفيد19.

وتطرق اللقاء إلى الجوانب المتصلة باستمرار تحالف العدوان في ممارسة سياسة العقاب الجماعي بحقِّ الشعب اليمني من خلال منع دخول السفن النفطية والغازية إلى ميناء الحديدة، في جريمة تُضاف إلى لسجل الإجرامي لدول العدوان والمرتزِقة في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال السنوات الست الماضية من العدوان والحصار الشامل، ما ضاعف تداعياتها بجائحة كوفيد-19 على مستوى العالم والحاجة الملحة للمشتقات النفطية في مختلف المجالات، بما في ذلك احتياجات المنشآت الطبية وتعزيز جهود مكافحة وباء كورونا.

وقال شرف: إن من السخرية استمرار الحديث بين الحين والآخر عن إجراء مشاورات بين الأطراف اليمنية للوصول إلى تسوية سياسية عادلة، في ظل تصعيد العدوان والحصار واستمرار الممارسات الانتقامية ضد الشعب اليمني بصورة يومية.

وأشَارَ الوزير شرف إلى أن أيَّ جهود أَو حوار أَو مشاورات تتحدّث عن السلام في اليمن، لا بد أن يرافقها اتِّخاذ عدد من الخطوات التي تلامس حياة المواطن العادي، وفي المقدمة دفع مرتبات كافة موظفي الدولة وضمان تدفق ودخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغازية والمواد الغذائية والتجارية عبر ميناء الحديدة دون أية عرقلة، ورفع الحصار المفروض على مطار صنعاء الدولي أمام حركة الملاحة التجارية والمدنية.

من جانبه، قال وزير النفط والمعادن: إن استمرار احتجاز السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغازية قبالة ميناء الحديدة، يضاعفُ من تداعيات الوضع الإنساني في اليمن، مُشيراً إلى أن هدف دول العدوان والمرتزِقة من وراء ذلك زيادة معاناة أبناء الشعب اليمني.

وبيّن الوزير دارس أنه في الوقت الذي شهد فيه العالم انخفاضاً كَبيراً في أسعار النفط، زادت دول العدوان من حصارها ومنع دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، حتى لا يستفيد المواطن اليمني من الأسعار العالمية والتسبب في مضاعفة معاناته.

كما أكّـد الوزيران أهميّةَ تنفيذ حملة دبلوماسية لفضح جرائم دول العدوان ودعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث والدول الراعية لعملية التسوية السياسية باليمن لدعم مساعي حكومة الإنقاذ الرامية إلى التخفيف من حدة الكارثة الإنسانية التي تعد الأسوأ في العالم والتي أوجدها تحالفُ العدوان بشنه عمليات عسكرية وفرضه حصاراً شاملاً، والتأكيد على رفع الحصار عن السفن النفطية والغازية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com