ثورةٌ في سبيل الكرامة..بقلم/ خلود سفيان

 

ثورة ضد الظلم ثورة حملت كثيراً من المعاني والقيم فسقط فيها الكثير من الشهداء وكانت الثورة الخالدة التي سطرها رجالٌ عظماء أشداء، ومن عظمتهم وصمودهم استطعنا أن نحقّق انتصارات كثيرة بفضل الله.

ثورة ٢١ سبتمبر كسرت عروش الظلم والتسلط؛ مِن أجلِ النهوض من مستنقع الوَصاية والعمالة للقوى الخارجية التي تسعى للهيمنة على الوطن ونهب ثرواته؛ لتصبح بذلك ثورة ٢١ سبتمبر هي الثورة التي تجسد الحرية والاستقلال وسقوط مشاريع العمالة الأجنبية من اليمن إلى الأبد.

بدأ الشعب ممارسة حقه في الحرية والعيش في كنف الكرامة التي تعتبر من أسمى أهدافه، فقد جاءت الثورة في زمان تفشت فيه العمالة والتبعية للأجنبي؛ لتكن هي منهج الخروج من الظلمات إلى النور، كما أفشلت كُـلّ ما كان يُحاك ويدبر ضد هذا الوطن والشعب، فخروج الآلاف كان مِن أجلِ نصرة الشعب المظلوم الذي يعاني من الفقر والجوع ولم تقدم السلطة في ذاك الوقت للشعب سوى الجرع تلو الجرع لشعب يتجرع ويلات القوى الحاكمة آنذاك مصاب بسهام الفقر وتفاقمت الأوضاع وتدهور الحال إلى الأسوأ، فخرج الملايين من كاهل أرهق حالهم خروجا مباركا ومؤيدا ونظمه الكثير من أحرار هذا البلد، انتصر صوت الحق على كيد الشيطان وعملائه وانكسروا خائبين بكل مخطّطاتهم.

وأثمرت تلك الأرواح التي سقطت، وارتوت الأرض بتلك الدماء الطاهرة حتى استطعنا اليوم أن نصمد ثمانية أعوام بوجه أطغى أشرار العالم.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com