الشرجبي: الأمم المتحدة تدير الأزمة في اليمن ولا تبحث عن حَـلٍّ لها

 

المسيرة: خاص

أكّـد المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، أن الأمم المتحدة لم تكن يوماً حريصة على إنهاء معاناة الشعب اليمني، منوِّهًا إلى أنها كانت جزءًا لا يتجزأ من منظومة العدوان والحصار على اليمن منذ نحو سبع سنوات.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق للشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، طلعت الشرجبي، حَيثُ قال في تصريحات له: إن “اليمنيين ليسوا سوى أرقام فقط في بيانات وتقارير الأمم المتحدةِ”.

وَأَضَـافَ الشرجبي “يتحدثون عن شحة المياه بينما تقوم اليونسيف بالتوقف عن تزويد محطات المياه والصرف الصحي بما تحتاجه”.

وأكّـد الشرجبي أن “الأمم المتحدة تدير الأزمة في اليمن فقط وليست بصدد إيجاد حلول جذرية”.

ونوّه إلى أن على الأمم المتحدة إدراك أن ما يحصل في اليمن هو صراع دولي وليس صراع داخلي إن أرادت حَـلّ الأزمة.

وأشَارَ الشرجبي إلى أن “المبعوث الأممي الجديد مطلع على كُـلّ ما سبق وأمامه فرصة لإثبات جدية الأمم المتحدة في إيجاد حلول”.

وتأتي تصريحات الشرجبي في سياق الرد على المغالطات التي تقدمها الأمم المتحدة لمجلس الأمن الدولي، بشأن العدوان والحصار على اليمن، حَيثُ قدم أمينها العام، أنطونيو غوتيريش، مصفوفة من الفقرات التي حاول من خلالها تبرئة تحالف العدوان والحصار من الجرائم بحق اليمنيين، معللاً الحصار والعدوان بمبرّرات واهية لا أَسَاس لها من الصحة.

وكان عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، قد رد على غوتيريش بقوله: إن “من يحاصر هو من يفك الحصار، ومن يقصف ويحتل هو من يتوقف”، مُضيفاً “لا يوجد عاقل يقول للمدافع توقف عن الهجوم؛ لأَنَّه ببساطة مدافع، ولا يمكن لمحاصر أن يمنع عن نفسه الإمدَاد”، فيما أكّـد نائب وزير الخارجية حسين العزي أن الحصار الخانق الذي تمارسه قوى العدوان الأمريكي السعوديّ لم ولن يؤثر على قدرات الجيش واللجان الشعبيّة، بل أسهم في خلق أكبر معاناة إنسانية على مستوى العالم، يكابدها الشعب اليمني في ظل صمت دولي مخزٍ ومفضوح.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com