الاحتلال يهدّد بشن عملية عسكرية واسعة ضد غزة

بعد انتصار المقدسيّين ستبقى القدس عاصمةَ الأحرار رغم الصفقات المشبوهة

 

المسيرة / متابعات

على مدى الأيّام الماضية انتفض الشبابُ الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة والنقب؛ تضامناً مع المقدسين والإجراءات التي فرضها الاحتلالُ بحق أهل القدس المحتلّة، مؤكّـدين أنهم جميعاً مشاريعُ شهادة؛ دفاعاً عن القدس والأقصى.

الهبة الشعبيّة الشبابية تلاقت مع بنادق المقاومة وصواريخها التي دكت مستوطنات الاحتلال وفرضت من جديد معادلة القصف بالقصف.

وأكثر من ذلك دفعت الاحتلال إلى التوسل وطلب الهُدنة والتهدئة مع الفصائل المقاومة، والنتيجة انتصار أبناء باب العامود في القدس المحتلّة وإزالة الحواجز والمصطنعات التي وضعها الاحتلال لمنعهم من دخول الأقصى.

من جانبه، أكّـد عضو المكتب السياسي ومسؤول الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الهندي، أمس الاثنين، أن جولة باب العامود في مدينة القدس المحتلّة انتهت بفعل إصرار وثبات المرابطين والمرابطات بإزالة الحواجز، كما انتهت جولة البوابات والكاميرات بتحقيق إنجازات مشابهة.

وشدّد الهندي على أن “المعركة في القدس وعلى القدس مفتوحة مُستمرّة ومتصاعدة وأنه لا حسابات مع القدس، وأوضح أن العدوّ الصهيوني يستهدف وجود المقدسيين نفسهم ويستهدف كُـلَّ ما هو عربي وإسلامي في القدس وفي مقدمة ذلك المسجد الأقصى وقبة الصخرة”.

ورأى أن “القدس ستبقى عاصمة المؤمنين الأحرار رغم الصفقات المشبوهة”.

إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام صهيونية بأن اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغّر (الكابينت) أفضى، أمس، إلى تفويض رئيس الوزراء ووزير الحرب بإصدار أوامر “برد عسكري حاد” في حال استمر إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.

ونقل الصحافي في موقع “واللا” العبري “باراك رافيد”، عن مسؤولين صهاينة كبار قولهم إن المجلس الأمني “وافق على خطّة عملياتية، لعملية واسعة تستهدف حماس”.

وَأَضَـافَ أنه جرى إبلاغ “الكابينت” من قِبل الأجهزة الأمنية، بأن “جميع المؤشرات الواردة من مبعوث الأمم المتحدة ومصر ودول عربية أُخرى، تشير إلى أن حماس لا تريد تصعيداً في غزة، لكن من غير الواضح ما إذَا كانت تستطيع الحفاظ على الهدوء هناك”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com