مواجهاتٌ وتصفياتٌ بين مرتزقة العدوان في عدن المحتلّة

 

المسيرة | خاص

شهدت محافظةُ عدن المحتلّة، أمس الاثنين، مواجهاتٍ بين فصائل مرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، في إطار الصراع المتواصل فيما بينها، كما تعرّض قيادي مرتزِق لمحاولة اغتيال على خلفية هذا الصراع.

وأفَادت مصادر محلية بأن مسلحين شنوا، فجرَ أمس، هُجُوماً على نقطة تابعة لقوات ما يسمى “الحزام الأمني” التابعة لمليشيات “المجلس الانتقالي” المدعومة من الإمارات في جولة السفينة بمديرية دار سعد.

وأوضحت المصادر أن مواجهات اندلعت خلال ذلك، وأسفرت عن مقتل أحد عناصر مليشيات “الحزام الأمني” ويدعى حاتم علي خالد المشالي.

وقالت المصادر: إن هجوماً مسلحاً سبق ذلك بساعات، استهدف مدير قسم ما يسمى “شرطة دار سعد” المرتزِق مصلح الذرحاني أثناء خروجه من منزله، ما أَدَّى إلى مقتل أحد مرافقيه، ويُدعى عبد الله ناصر الذرحاني.

إلى ذلك، أفادت مصادر محلية، بأن مسؤولاً “مستقيلاً” من سلطات مرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي بالمحافظة، تعرض لمحاولة اغتيال، بعد خلافاتٍ مع مليشيا “الانتقالي” المدعومة من الإمارات.

وأوضحت المصادر أن تفجيراً استهدف سيارةَ المرتزِق يونس محمد سليمان، الذي كان يشغل منصبَ “مدير عام مديرية البريقة” في سلطة المرتزِقة، أثناءَ مرور السيارة بجوار فندق القصر، لكنه لم يكن بداخلها.

وذكرت المصادرُ أن المرتزِق يونس سليمان كان قد استقال قبل أسابيعَ من منصبه، إثر خلافات مع مليشيات ما يسمى “المجلس الانتقالي” التابع للاحتلال الإماراتي والذي يسيطر على المحافظة.

وقالت مصادر إعلامية: إن عدة “مسؤولين” قدموا استقالاتهم من سلطة مليشيات الانتقالي خلال الفترة الماضية وتعرضوا لمحاولات اغتيال واستهداف، الأمر الذي بدا وكأنه “انتقام” من قبل المليشيا.

وتعتبر التصفياتُ الجسدية والاغتيالات السمةَ الأبرزَ للصراعات والخلافات الداخلية بين المرتزِقة في مختلف المناطق المحتلّة وعلى رأسها عدن التي شهدت عدداً كَبيراً من هذه العمليات استهدفت قياداتٍ وعناصرَ من مختلف أطراف المرتزِقة.

وتعيش المحافظة حالةَ انفلات أمني تام منذ سنوات في ظل صراع واسع بين مليشيات “الانتقالي” التابعة للإمارات من جهة، وقوات الفارّ هادي وحزب الإصلاح من جهة أُخرى.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com