سلاح الجو المسيّر يواصلُ هجماته على قاعدة “خالد” في خميس مشيط

وصفها “معهد واشنطن” بأنها “العمود الفقري” للدفاع عن المرتزقة في مأرب

 

المسيرة | خاص

واصلت القواتُ المسلحة استهدافَ المواقع والقواعد العسكرية السعوديّة، رداً على استمرار العدوان والحصار، وفي إطار مواكبة تحَرّكات العدوّ العسكرية وإحباطها في داخل أراضيه.

وأعلن المتحدثُ باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، فجرَ أمس الاثنين، أن سلاح الجو المسيَّر نفّذ عمليةً هجوميةً جديدة بطائرة مسيرة من نوع “قاصف 2k” على قاعدة خالد الجوية بخميس مشيط.

وأكّـد العميد سريع أن الهجوم حقّق إصابة دقيقة.

وتعتبر قاعدة خالد من أهم وأكبر القواعد العسكرية السعوديّة جنوب المملكة، ويستخدمها العدوّ السعوديّ بكثرة في عملياته العدائية على الشعب اليمني، بما في ذلك عمليات إسناد قوات المرتزِقة في المواجهات؛ نظراً لقُربها من اليمن، حَيثُ تضم القاعدة مرابض طائرات حربية وغرف عمليات.

واعتبر “معهدُ واشنطن لسياسات الشرق الأدنى” الأمريكي، في تقرير نشر مطلع هذا الشهر أن قاعدة خالد بخميس مشيط هي “العمود الفقري للدفاع عن مأرب” في إشارة إلى استخدام العدوّ لهذه القاعدة في عمليات اسناد المرتزِقة هناك.

وكانت وسائلُ إعلام بريطانية كشفت في تحقيقات استقصائية أن قواتٍ بريطانيةً تقوم بتشغيل وتجهيز الطائرات الحربية المستخدَمة في الحرب على اليمن و”تدريب” على عمليات القصف، وأن هذه القوات تتواجد في عدة قواعد عسكرية داخل المملكة منها قاعدة خالد بخميس مشيط.

وباتت هذه القاعدةُ معرضةً لهجمات يومية من قبل سلاح الجو المسير، وقد حذر “معهد واشنطن” من أن تؤدي الهجمات اليمنية إلى تعطيلها.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com