قطاع المياه بالحديدة يندّد باستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية

 

المسيرة| الحديدة

نظّم قطاعُ المياه بمحافظة الحديدة، أمس الأحد، وقفةً احتجاجيةً أمام مكتب الأمم المتحدة؛ للتنديد باستمرار العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء المحافظة.

وفي التظاهرة التي شارك فيها موظفو وقيادات المؤسّسة المحلية للمياه والصرف الصحي والهيئة العامة للموارد المائية وهيئة مياه الريف، رفع المشاركون اللافتاتِ المندّدة باستمرار أعمال القرصنة واحتجاز سفن الوقود، مشيرين إلى أن استمرارَ احتجاز ومنع السفن النفطية بات يمثل تهديداً حقيقيًّا لكافة القطاعات والمؤسّسات الخدمية وفي مقدمتها القطاع الصحي وقطاع المياه.

وطالبوا الأممَ المتحدة والمجتمعَ الدولي القيام بواجبها وإيقاف الانتهاكات التي تمارسها قوى العدوان الأمريكي السعودي بحق السفن النفطية.

واستنكر المتظاهرون استمرارَ الحصار والانتهاكات التي يمارسها تحالفُ العدوان بحق الشعب اليمني، مؤكّـدين الاستمرارَ في مواجهة العدوان ومواصلة الصمود والثبات حتى تحقيق النصر واستعادة البلد لكامل سيادته واستقلاله.

وطالب نائبُ مدير المؤسّسة المحلية للمياه والصرف الصحي، خالد فكري، في كلمة ألقاها عن مؤسّسة المياه والصرف الصحي، قوى العدوان برفع الحصار على الموانئ اليمنية والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية، داعياً الأممَ المتحدة إلى الخروج عن صمتها والقيام بمسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار غاشم وظالم.

واعتبر بيانٌ صادرٌ عن الوقفة، الحصار على الشعب اليمني، جريمةَ إبادة ممنهجة ضد الإنسانية ومخالفة للمواثيق والقوانين الإنسانية، برعاية أمريكية وتواطؤ أممي مع قوى العدوان.

وندّد البيان باستمرارِ الحصار واحتجاز السفن المحملة بالمشتقات النفطية بما فيها المازوت الخاص بتوليد التيار الكهربائي وعدم السماح بدخولها، لافتاً إلى ارتباط المشتقات النفطية بحياة الناس، خَاصَّة تشغيل المرافق الخدمية وفي المقدمة قطاع المياه.

ونبّه البيانُ من توقف القطاعات الخدمية عن العمل، ما ينذرُ بكارثة إنسانية تلقي بظِلالها على مختلف نواحي الحياة، مطالباً الأممَ المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل المسئولية إزاء استمرار الحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com