السياسي الأعلى يؤكّـد رفض الجمهورية اليمنية لأي حلول أَو اتّفاقيات مجزأة

في اجتماع للاطلاع على آخر المستجدات السياسية والعسكرية والخدمية

 

المسيرة| خاص

أكّـد المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه، أمس الأول، برئاسة الرئيس المشير الركن مهدي المشّـاط، رفض الجمهورية اليمنية لأي حلول أَو اتّفاقيات مجزأة.

واستغرب السياسي الأعلى ادِّعاء تحالف العدوان بقيادة السعودية، لمبادرة وقف إطلاق النار مع تصعيدهم وتحشيدهم في نفس اللحظة؛ بهَدفِ التضليل على جرائمهم وانتهاكهم للأحكام والأعراف الدولية.

واستعرض الاجتماع المستجدات العسكرية في مختلف الجبهات، مثمناً ثبات واستبسال رجال الجيش واللجان الشعبيّة وتصديهم المستمر للعدوان ومرتزِقته في ميادين العزة والكرامة، مشدّداً على أهميّة الاستمرار في رفد الجبهات لخوض مرحلة التحرير الشامل للأراضي اليمني من دنس الغزاة والمحتلّين وأدواتهم المحلية.

وفي سياق آخر اطلع الاجتماع إلى تقارير الحكومة، خَاصَّة وزارة الصناعة والتجارة وجهود ضبط أسعار المواد الغذائية والإجراءات القانونية المتخذة بحق ضعاف النفوس الذين يستغلون شهر رمضان لزيادة معاناة أبناء الشعب اليمني الصامدين في وجه العدوان والحصار، مؤكّـداً على ضرورة محاسبة المخالفين للإجراءات القانونية.

الى ذلك اطلع الاجتماع على التقرير الأولي عن مستوى الإنجاز للربع الأول من العام 2020م من خطة المرحلة الأولى للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، وأثنى على الجهات الملتزمة، مؤكّـداً الحرص على تظافر الجهود لإنجاح هذه المرحلة ومساءلة الجهات المقصرة.

كما استعرض المجتمعون حجم الأضرار جراء سيول الأمطار في عموم المحافظات، حاثا السلطات المحلية والجهات المعنية على استمرار تقديم المساعدات اللازمة للمتضررين.

وعبر الاجتماع عن الأسف لما لحق بالمواطنين في محافظة عدن من أضرار جراء سيول الأمطار نتيجة ضعف البنية التحتية، محملاً دول الاحتلال كامل المسئولية المترتبة على ذلك، وداعياً الحكومة والجهات المعنية إلى الاستفادة القصوى من موسم الأمطار التي منّ بها الله على اليمن.

وهنأ المجلس السياسي الأعلى أبناء الشعب اليمني بحلول شهر رمضان المبارك، سائلا المولى جلًت قدرته أن تعود هذه المناسبة وقد تحقّق لليمن الانتصار على العدوان ومرتزِقته.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com