محمد عبدالسلام: “نصر من الله” حملت كافة الدروس العسكرية وستنهي المماطلة الأمريكية السعودية في وقف العدوان

أكّـد أن العملية فضحت النظامَ السعودي وبشاعةَ تعامله مع مرتزقته الأسرى:

المسيرة| متابعات

جدّد رئيسُ الوفد الوطني، الأُستاذ محمد عبدالسلام، استنكارَه للمعاملة الوحشية التي يمارسُها تحالف العدوان بحق الأسرى من مرتزِقته الذين جنّدهم لحماية حدوده، مؤكّـداً أن عدسةَ الإعلام الحربي فضحت النظامَ السعودي وكشفت زيفَه.

وقال محمد عبدالسلام في منشورات له تعليقاً على مشاهد عملية “نصر من الله”: إن قمةَ السقوط أن يتجاهلَ العدوُّ أسراه وقتلاه ويهربَ بعضُ قادته نافذاً بجلده تاركاً عتادَه الكبير والآلاف من مقاتليه خلفه.

وأكّـد رئيس الوفد الوطني أن ‘‘الأسوأ من تجاهل الأسرى والقتلى تعمُّدُ العدوّ لقصف الأسرى وقتلهم حتى لا تقعَ الكارثة’’.

وأكّـد عبدالسلام أن ‘‘ما أسقط إعلامَ دول العدوان وأصبح فاقداً للمصداقية رغم وسائله الإعلامية الكثيرة، وما جعل الإعلام الوطني عاليَ المصداقية، هو الحقائقُ التي يثبتها الجيشُ اليمني واللجان الشعبيّة بالصوت والصورة من واقع الميدان ولهيب النيران وأصوات الرصاص وقنابل الطيران وأصوات المدافع’’، مضيفاً ‘‘الحقائق التي يثبتها الجيش واللجان بالصوت والصورة من واقع الميدان أسقطت إعلامَ العدوان وأصبح فاقداً للمصداقية’’.

وفي السياق، أكّـد رئيسُ الوفد الوطني في مقابلة مع قناة الميادين، أن ‘‘عملية نصر من الله جاءت بعد جُهدٍ كبير، ومثّلت صورةً من نتائج الصمود الشعبي’’، منوّهاً إلى أن ‘‘استمرارَ العدوان أَدَّى إلى نتائجَ على نحو عملية “نصر من الله” ولا خيارَ للعدوّ إلا وقف الحرب ورفع الحصار’’.

وأشَارَ عبدالسلام إلى أن العملية ‘‘تحمل دروساً على كافة المستويات العسكرية والإنسانية خُصُــوْصاً في التعامل مع الأسرى’’، لافتاً إلى أن ‘‘الغموضَ في مِـلَـفِّ الأسرى يساعدُ في عملية التبادل، وذلك من خلال التجربة فإن النظامَ السعودي يحرصُ على المعلومات بهذا الصدد’’، متطرقاً إلى سقوط ‘‘عدد كبير من الشهداء خلال عملية تأمين الأسرى’’.

ونوّه رئيسُ الوفد الوطني إلى أن ‘‘الإعلان عن عملية نصر من الله احتاج وقتاً؛ بسَببِ الحاجة إلى جاهزية كبيرة لتأمين الأسرى’’، مؤكّـداً أن ‘‘الهدفَ الرئيسي من عملية نصر من الله أن يوقفَ التحالف السعودي عدوانه على اليمن’’.

وأشَارَ إلى أن ‘‘المعطياتِ التي عُرضت أقلُّ بكثيرٍ من حجم العملية وذلك لدواعٍ أمنية؛ بسَببِ استمرار العملية’’، مؤكّـداً أن ‘‘الرسائلَ الأميركية والبريطانية تفيدُ بأن السعودية تريدُ وقفَ الحرب لكنها تماطلُ حتى الآن’’.