مؤتمر “فلسطين قضية الأُمَّــة المركزية” يواصلُ أعمالَه باستعراض 40 بحثاً محلياً وعربياً

تم عقد أربع جلسات في اليوم الثاني وسط حضور قيادات الدولة وكوكبة من الباحثين والمفكّرين:

 

المسيرة: صنعاء

واصل مؤتمرُ “فلسطين قضية الأُمَّــة المركزية” الثلاثاء، بصنعاء، أعماله بعقد أربع جلسات عمل جرى خلالها استعراض مشاركات أكثر من 40 باحثاً وأكاديمياً من اليمن وفلسطين والجزائر وتونس ولبنان.

وفي الجلسة الأولى برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور، وحضور عدد من المسؤولين والباحثين، تم عرض 12 ورقة عمل، منها ورقة مقدَّمة من الدكتور جعفر فضل الله من لبنان، بعنوان “طرح (طُـوفان الأقصى) مجموعة من الظواهر أَو المتغيرات التي ترتبط بقضيتي الصراع والتطبيع مع العدوّ الصهيوني”، وأُخرى للدكتور نور الدين أبو لحية من الجزائر، عن دوافع نُصرة اليمنيين لفلسطين برؤية قرآنية.

وتناولت الورقة الثالثة للدكتور جهاد سعد من تونس، طبيعة الصراع مع الكيان الصهيوني وأبعاده وآفاق المواجهة الكبرى، والرابعة مقدمة من الدكتورة سندس الأسعد من لبنان بعنوان “نظام المنامة: نظام قمعي لخدمة المشروع الصهيوني”، فيما حملت الورقة الخامسة للدكتور صلاح الداودي من تونس عنوان “ثلاثة احتلالات، وتحريران وفلسطين واحدة”، والسادسة للدكتور محمد البحيصي من فلسطين بعنوان “الصراع مع العدوّ مآلاته: زوال الكيان وسقوط المطبعين”، فيما تناولت بقية أوراق الجلسة الأولى، الجوانبَ الأُخرى المرتبطةَ بالقضية الفلسطينية وانعكاساتها التاريخية إقليمياً ودوليًّا.

بدوره أكّـد الدكتور بن حبتور، أهميّةَ المؤتمر وأُطروحاته التي قدمها كوكبة من الباحثين حول العالم، مؤكّـداً أن النظام العربي الذي جاء بعد انتهاء الحربَين العالميتَين الأولى والثانية، تم تصميمُه بعناية من قبل النظام الغربي الاستعماري لخدمة الكيان الصهيوني.

وجدَّد بن حبتور التأكيد على أن الأُمَّــة لا يمكن لها أن تتحرّر إلا بتطهير فلسطين المحتلّة من الرجز الصهيوني.

وفي الجلسة الثانية التي حضرها عضوُ المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، ورأسها رئيس جامعة البيضاء -منسق عام المؤتمر الدكتور أحمد العرامي، قُدّمت 10 أوراق علمية، في حين رأس الدكتور عرفات الرميمة، الجلسة الثالثة وتمت مناقشة 12 ورقة علمية تمحورت حول “دور أهل اليمن الحضاري في فلسطين قبل وبعد الفتح الإسلامي وأثرها في حركة الفتح الإسلامي، وموقف اليمن من القضية الفلسطينية في جامعة الدول العربية 1948 – 1978م، والأبعاد الدينية والثقافية لمواقف أهل اليمن تجاه القضية الفلسطينية”.

وعلى صعيد متصلٍ، تناولت الجلسة الرابعة التي رأسها عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور حمود الأهنومي، 11 ورقة علمية، فيما تطرقت المشاركاتُ والمداخلات، إلى دور الموقف اليمني في دعم ومساندة القضية الفلسطينية بالمال والرجال والعتاد، داعية الأنظمة العربية والإسلامية إلى الخروج من حالة الصمت وعباءة الذل والخذلان المريب.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com