المحالُّ التجارية في عدن المحتلّة تفرضُ الريال السعوديّ بديلاً عن العملة المحلية المزوَّرة

 

المسيرة: متابعات:

دخل القطاع الاقتصادي في عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة، مرحلةً جديدة غير مسبوقة من الانهيار، وصلت حَــدَّ إعلان التجار فكَّ ارتباطهم عن العملة المزورة.

وأوضحت مصادر إعلامية، الاثنين، أن مدينة عدن تشهد أزمةً جديدة في السيولة، بعد رفض المحلات التجارية رفض التعامل بالعملة المحلية المزورة المنهارة والاكتفاء بالريال السعوديّ، وذلك بعد أَيَّـام من إعلان البنك المركزي في صنعاء سك عملة جديدة بديلة لفئة 100 التالفة.

وشكا مواطنون في عدن المحتلّة، من عدم قدرتهم على الدفع بالريال السعوديّ في ظل انهيار اقتصادي كارثي وقطع المرتبات وتدهور الوضع المعيشي، لا سِـيَّـما مع اقتراب عيد الفطر المبارك، وسط مخاوف الأهالي من انعكاس قرار المحلات التجارية رفض العملة المحلية “المزوّرة” والمطالبة بالعملات الأجنبية، على حياة السكان وزيادة معاناتهم في المناطق المحتلّة، خُصُوصاً بعد أن تخطى قيمة الدولار الواحد حاجز الــ 1700 ريال.

وحمل أبناء محافظة عدن المحتلّة، تحالف العدوان وحكومة الفنادق مسؤولية الانهيار الاقتصادي والمعيشي وتدني قيمة العملة الوطنية المزورة، جراء فشل المرتزِقة في إدارة المِلف الاقتصادي واستمرار عمليات الفساد ونهب المال العام والمساعدات والمنح المالية الخارجية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com