المقاومةُ الإسلامية في لبنان تستهدفُ مواقعَ وتجمعاتٍ لجنود العدو

 

المسيرة | متابعات

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان في سياقِ بياناتٍ عسكرية متتالية تنفيذ عملياتٍ جهادية متفرقة على طول الجبهة الحدودية اللبنانية الفلسطينية المحتلّة؛ وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة ورداً على الاعتداءات الصهيونية على القرى والمناطق اللبنانية الحدودية.

وقالت في بيانها: “‏استهدف ‌‌‏مجاهدوها ظهر الأحد، ثكنة راميم ‏بقذائف المدفعية وأصابوها إصابة مباشرة، فيما ‏استهدف ‌‌‏مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية بعدها بدقائق موقع المالكية بصواريخ “بركان” وأصابوه إصابة مباشرة.

كما شنّت المقاومة الإسلامية ظهر الأحد، هجومًا جويًّا بمسيرات انقضاضية ‌‏على مربض مدفعية برختا المستحدث وانتشارا لجنود العدوّ في محيطه في مزارع شبعا اللبنانية ‌‏المحتلّة وحقّقت فيهما إصابات مباشرة، واستهدفت موقع زبدين في المزارع ذاتها بقذائف المدفعية.

وأكّـدت في بيان أنها استهدفت عصراً موقع رويسات ‏العلم في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلّة بالأسلحة المناسبة وأصابته إصابة مباشرة، واستهدفت ‏التجهيزات التجسسية المستحدثة في نقطة الجرداح بالأسلحة المناسبة وتمّ تدميرها.

إلى ذلك، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بتضرّر 755 وحدة استيطانية وبنية تحتية في مستوطنات شمالي فلسطين المحتلّة منذ بداية الحرب.

وزعمت معطيات رسمية إسرائيلية، جُمعت في الأسابيع الأخيرة بشأن “الأضرار عند الحدود مع لبنان بعد نصف عام من الحرب”، تضرّر 550 وحدة استيطانية نتيجة نيران أطلقها حزب الله، و205 وحدات أُخرى من جراء أعمال “للجيش” الإسرائيلي.

في السياق، قال رئيس الدائرة السياسية والأمنية في وزارة أمن الاحتلال سابقًا، اللواء احتياط عاموس غلعاد: إنّ “الشمال خالٍ من السكان، وهذا لا يصدَّق”، مؤكّـداً أن هذا الوضعَ “كابوسٌ وفيلم رعب”.

وفي تصريحاته “للقناة 12” الإسرائيلية، أشار جلعاد إلى أنّ الحلّ في الجبهة مع لبنان “هو إما مواجهة شاملة سيكون ثمنها باهظاً جِـدًّا، وإمّا الذهاب نحو تسوية تحقّق قراراً لوقت معيّن”.

وأحصى تقرير عبري أن حزب الله قام بإطلاق أكثر من 3000 قذيفة صاروخية، وما يُقارب 1000 صاروخ دقيق مضاد للدبابات باتّجاه الجليل، إضافة إلى عشرات الطائرات التي تحمل مواد متفجرة، خلال شهر فقط.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com