المقاومةُ الإسلامية في لبنان تستهدفُ مواقعَ للاحتلال بالأسلحة الصاروخية والمدفعية

 

المسيرة | متابعات

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان تنفيذَها أكثرَ من عشر عملياتٍ جهادية طالت تجمعات وعدة مواقعَ تابعة للاحتلال الإسرائيلي، عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلّة.

في التفاصيل، أعلنت، الاثنين، استهداف موقع بركة ‏ريشا، بالأسلحة الصاروخية، مؤكّـدة تحقيق إصابات مباشرة فيه.

وسبق أن أعلنت المقاومة استهداف مواقع ‏زبدين، بياض ‏بليدا والمالكية، بقذائف المدفعية، مؤكّـدةً تحقيق إصابات مباشرة فيها.

وبعد ظهر الاثنين، استهدفت المقاومة مقر كتيبة “‏ليمان” المستجد التابع للاحتلال بقذائف المدفعية، مؤكّـدةً تحقيق إصابات مباشرة فيه.

وفي وقتٍ سابق من الاثنين، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أنّ مجاهديها استهدفوا تجمُّعاً ‏لجنود الاحتلال الإسرائيلي في “تلة الطيحات” بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية؛ دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة؛ وإسناداً لمقاومته.

بالتزامن مع ذلك، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ حزب الله أطلق 5 صواريخ على منطقة روش هنيكرا (رأس الناقورة) في الشمال.

وأفَادت مصادر ميدانية جنوبي لبنان بانطلاق نيران مباشرة من لبنان طالت موقعاً عسكريًّا تابعاً للاحتلال في مزارع شبعا المحتلّة، إضافة إلى نيران مباشرة من لبنان باتّجاه هدف عسكري إسرائيلي مقابل بلدة بليدا اللبنانية، كما أكّـدت انطلاق صواريخ من لبنان باتّجاه هدفين عسكريين إسرائيليين، الأول في محيط موقع الظهيرة، والثاني في الجليل الغربي.

وذكرت أنّ قصفاً مدفعيّاً إسرائيلياً طال أطراف بلدة الناقورة، كذلك، تحدّث عن تنفيذ مسيّرة إسرائيلية غارة استهدفت بلدة ميس الجبل في القطاع الشرقي جنوبي البلاد.

وعلى وقع ذلك، أكّـد عضو في المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى وأحد مستوطني “كفار بلوم”، يورام بن إيفن تسور، أنّ الإسرائيليين في الشمال “يعيشون في حزام أمني تحت الحرب”.

وبشأن إخلاء الشمال مع تواصل عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان؛ دعماً لغزّة ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على مدن وقرى جنوب لبنان، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، بأنّ ما حدث هو أول إخلاءٍ جماعي للمنطقة في تاريخ “إسرائيل”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com