رمضانُ شهرُ الصيام والرباط في سبيل الله والاستبسال

 

ماجد أحمد الهمداني

لنبدأ هنا ونتحدث عن شهر رمضان المبارك، الذي نستلهم منهُ المعاني الكثيرة والمهمة في التقرب إلى الله تعالى في الأعمال الصالحة، ومن أهم تلك الأعمال الصيام والجهاد.

لنلتمس بالنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ونقتدي به عندما كان يجاهد الكفار في شهر رمضان.

ومن فضل الله -سُبحانه وتعَالى- أن كتبَ للمُجاهدين في فلسطين واليمن ولبنان والعراق أمرين في هذا الشَّهر المبارك: كتبَ عليهم الصّيام والجِهاد.

وهنا جبهة اليمن في شهر رمضان، ستكون المحطة الجهادية التي تحمل أياماً كابوسية على ثلاثي الشر في البحرين العربي والأحمر والعمق الصهيوني.

وستظل جبهة اليمن إلى جانب محور جبهات المقاومة رعباً متواصلاً على الكيان الغاصب، والقوات المسلحة اليمنية لن تتوقف أبداً عن ضرب واستهداف مواقع العدوّ الحساسة بالعمق الصهيوني، وضربات اليمن ستّستمر على الدوام بل على مدار الساعة حتى يتوقف العدوان والحصار عن الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة.

والقوات المسلحة اليمنية بفضل الله تعالى وتوفيقه أصبحت تمتلك ترسانة كبيرة جِـدًّا في التصنيع الحربي المتواصل ولا يزال مخزونها وجعبتها راسخة شامخة ولن تنكسر بمعية الله.

فهي حتى اللحظة تعد العدة وَتجهز المفاجآت التي لن تخطر على بال العدوّ من شتى النواحي.

ومن توفيق اللّه سبحانه وتعالى أننا ندخل في هذا الشهر المبارك، ونحن في حالة جهاد واستبسال في سبيل الله، نصرة للشعب الفلسطيني بكل ما نستطيع، ‎لمناصرتهم بالصواريخ المجنَّحة ‎والباليستية، ‎وبالطائرات المُسيَّرة، بل ‎وسنقاتل ‎الى جوارهم ونمدهم بالمال ‎وبكل ما نستطيع ولن نكل أَو نمل في جميع المواضيع والتحَرّك الشعبي الواسع على كُـلّ المستويات.

وعلى الصهيونية أن تنتظر فقط لجحافل أفواج الأفواج والحشود الكبيرة جِـدًّا من المجاهدين..

ولنقف هنا ونقول لقد بدأت المعركةُ الحقيقية وحتماً حتماً بإذن الله النصر والفتح قادم لامحالة، وهذا وعد إلهي، وكان وعد الله مفعولاً.

وكلما زادت “إسرائيل” بجرائمها البشعة، ستظل فاتورتها ثقيلة وسوف تتحمل تبعات جرمها ووحشيتها ولن تذوق الأمن وعليها أن تترقب المفاجآت؟

والقادم أعظم!!

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com