المقاومةُ الفلسطينية ننتشرُ في كُـلّ محاور القتال.. وهلاكُ جندي “إسرائيلي” وإصابة 3 بجروح
في اليوم الـ142 من الطوفان:
المسيرة | متابعة خَاصَّة
لليوم الـ142 من معركة (طُـوفان الأقصى) البطولية، يواصل أبطال الجهاد والمقاومة الفلسطينية تصديهم الحازم لقوات العدوّ “الإسرائيلي” المتوغلة في محاور متعددة وتكبدها خسائر فادحة في العتاد والأرواح، حَيثُ أعلن العدوّ، الأحد، هلاك جندي وإصابة ضابط وجنديين بجروح، خلال اشتباكات مع المقاومة الإسلامية في قطاع غزة، وأقرّ اللواء في الاحتياط في “جيش” الاحتلال، إسحاق بريك، بأن “حماس لا تزال تسيطر على القطاع، ولديها الأسلحة وعشرات الآلاف من المقاتلين”.
في التفاصيل، أكّـدت مصادر المقاومة الفلسطينية من حي الزيتون في مدينة غزة، الأحد، تكبيد الاحتلال “الإسرائيلي” خسائر فادحة، مشدّدةً على أنّ المقاتلين ما زالوا ينتشرون في كُـلّ محاور القتال، ومشيرةً إلى انسحاب دبابات الاحتلال من محيط مسجد علي وجامعة غزة في اتّجاه شارع صلاح الدين وسط حي الزيتون.
ولفت المصادر إلى أنّ طائرات الاحتلال كثّـفت منذ الساعات الأولى من فجر الأحد، غاراتها على بيوت المدنيين ودمّـرتها على رؤوس ساكنيها، في الوقت الذي أكّـدت سماع دوي انفجارات واشتباكات عنيفة في حي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزة.
وأضافت، أنّ طائرات الاحتلال المسيرة أطلقت النار بالتزامن مع قصف مدفعي على الأحياء الشرقية لمدينة غزة، واستهدف الاحتلال، بقصف مدفعي كثيف، المناطق الجنوبية الغربية لمدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأفَاد مصدر ميداني لوسائل إعلامية فلسطينية، بأنّ كتائب القسّام اشتبكت مع قوة راجلة مكونة من 15 جندياً للاحتلال بعد استهدافهم بقذيفة أفراد أثناء تواجدهم داخل أحد المنازل في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس؛ ما أَدَّى إلى إيقاعهم بين قتيل وجريح، وكانت كتائب القسام قد أعلنت أن مجاهديها دمّـروا ناقلة جند صهيونية بعبوة “شواظ” جنوب حي الزيتون بمدينة غزة وأوقعوا طاقمها بين قتيل وجريح، كما هبط الطيران المروحي لإخلائهم.
من جانبها، عرضت المقاومة مشاهد من عملية نوعية مشتركة بين كتائب المجاهدين وسرايا القدس، جرى خلالها قنص 6 جنود إسرائيليين كانوا يعتلون آلياتهم محيط أبراج طيبة غربي مدينة خان يونس.
وقالت السرايا في بيانٍ لها: إنها “استهدفت بصاروخ موجه جنود العدوّ الإسرائيلي شرق المقبرة الشرقية في جباليا وأوقعناهم بين قتيل وجريح”، كما قصفت بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار الـ”60” تمركز جنود العدوّ في محيط بوابة “أبو أبسل” شرق خان يونس.
من جهتهم، خاض مقاتلو كتائب المجاهدين اشتباكات ضارية مع آليات وجنود الاحتلال بالأسلحة المناسبة والمتنوعة في محاور التقدم في حي الزيتون في مدينة غزة.
وتحدّثت المصادر، عن هبوط مروحيتين إسرائيليتين بعد اشتباكاتٍ ضارية بين المقاومين وجنود الاحتلال في حيّ الزيتون في مدينة غزّة، مساء السبت.
وصباح الأحد، اعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي، وإصابة 3 آخرين بإصابات خطرة، من لواء “غفعاتي”، وذلك في معارك مع المقاومة جنوبي قطاع غزة، والسبت، اعترف بمقتل قائد سرية في كتيبة “شاكيد 424″، التابعة للواء “غفعاتي”، من جرّاء صاروخ مضاد للدبابات، أطلقته المقاومة في حيّ الزيتون.
وتتعرض قوات الاحتلال لخسائر فادحة في الأرواح والعتاد من جراء الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية، وبحسب الحصيلة الرسمية المعلنة، هلك نحو 240 جنديا إسرائيليا في قطاع غزة منذ بدء الاجتياح البري أواخر أُكتوبر الماضي وأُصيب أكثر من 2960 آخرين، و578 قتيلا منذ بداية المعركة، ولا يزال 318 من هؤلاء يخضعون للعلاج في المستشفيات، وتؤكّـد المقاومة الفلسطينية أن أعداد القتلى في صفوف الجيش “الإسرائيلي” أعلى بكثير مما تقر به “تل أبيب”.