باحثٌ أمريكي: التحَرُّكُ اليمني مِن أجل فلسطين يجعل زعيمَ أنصار الله متصدِّراً على العالم

 

المسيرة: متابعات:

أكّـدَ باحثٌ أمريكيٌّ أن “عملياتِ القوات اليمنية التي يتم تنفيذُها تحتَ قيادة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، أوصلت الاقتصاد العالمي الذي يسيطر عليه اليهود إلى حالةٍ من الركود تراوح مكانها”، لافتاً إلى أن “اليمنيين بالفعل قاموا بمحاصرة الكيان الصهيوني الذي كان يعمل مثل الأخطبوط بمخالبه المنتشرة في كُـلّ مكان، والتي تستنزف الأمم من كُـلّ اتّجاه”.

وفي مقالٍ، أمس الثلاثاء، أوضح الباحث والكاتب الأمريكي، ومقدم البرامج الإذاعية المتخصصة في المقاومة العالمية للصهيونية والإمبريالية، “جوناثان عزازيا”، أن “العمليات البحرية التي تنفذها القوات اليمنية تتم بشكل مستقل وتلحق أضراراً باقتصاد “إسرائيل”.

وَأَضَـافَ أن “كُـلّ هذه الانتصارات الهائلة، التي تحقّقت دفاعاً عن فلسطين، جاءت في أعقاب معاناة يمنية كارثية في ظل الحرب والحصار المنفذ على مدى 9 سنوات من قبل السعوديّة والولايات المتحدة، بناءً على طلب مركز أبحاث إسرائيلي أعلن أن “أنصار الله” يشكلون تهديداً لـ”إسرائيل” وليهود العالم، حَيثُ يعود تاريخه إلى عام 2015م”.

ولفت الكاتب الأمريكي إلى أن “اليمن، على عكس اليابان، يتحَرّك بشكل مستقل، ولا تحَرّكه إلا المبادئ الأخلاقية والإنسانية”، مؤكّـداً أن “استقلالية التحَرّك اليمني في إطار مناصرة الفلسطينيين مقابل الحرب التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة؛ ما يجعل قائد “أنصار الله” في اليمن هو المتصدر في مناهضة تلك الحرب ومساندة الشعب الفلسطيني”.

وأردف قائلاً: “بدون أدنى شك، فَــإنَّ ذلك يجعل السيد عبدالملك الحوثي هو حامل الكأس، وهذا ليس كلاماً متحيزاً.. بل حقائق، مع ملاحظة أن عملية “طُـوفان الأقصى” لم تنتهِ بعد، حَيثُ أعلنت اليمن أن جهودها ستستمر؛ مما يعني أن قائد أنصار الله لم ينتهِ من كتابة اسمه في سجلات الخلود”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com