دفعةٌ كبيرة من المسيّرات اليمنية تضربُ أهدافاً صهيونية حسَّاسة في أُمِّ الرشراش المحتلّة

سريع: القواتُ المسلحة مُستمرّةٌ في عملياتها ضد العدوّ الإسرائيلي حتى وقف العدوان على غزة

 

المسيرة | خاص

واصلت القواتُ المسلحةُ تصعيدَ زخم عملياتها العسكرية ضد كيان العدوّ الصهيوني ونفَّذت، السبت، هجومًا جويًّا جديدًا على أهداف حسَّاسة في أُمِّ الرَّشراش المحتلّة (إيلات)، مؤكّـدةً بذلك على استمرار انخراط اليمن في المعركة بكل الخيارات المتاحة؛ دعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني والمقاومة الحرة في قطاع غزة.

وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، في بيان جديد أن “سلاح الجو المسيَّر في القوات المسلحة اليمنية نفذ -بعون الله تعالى- عملية عسكرية على أهداف حساسة في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلّة بدفعة كبيرة من الطائرات المسيَّرة”.

وَأَضَـافَ أن “القوات المسلحة اليمنية تؤكّـد استمرار عملياتها العسكرية ضد الكيان الصهيوني حتى يتوقف عدوانه على إخواننا الصامدين في قطاع غزة”.

ودعت القوات المسلحة “كافة أحرار الأُمَّــة العربية والإسلامية وأحرار العالم باتِّخاذ المواقف المشرِّفة تجاه القضية الفلسطينية ودعماً وإسناداً لمقاومته الحرة”.

ويأتي الهجومُ الجوي على أهداف العدوّ في إيلات بعد أقلَّ من 24 ساعة من إعلان القوات المسلحة في بيان تأريخي من وسط حشود جماهيرية ضخمة في ميدان السبعين عن استهداف سفينتَي حاويات كانتا متجهتَين إلى موانئ العدوّ الصهيوني، ورفضتا الاستجابةَ للإنذارات والتحذيرات النارية اليمنية لتحويل مسارهما.

ويؤكّـد الهجومُ الجوي على إيلات أن القوات المسلحة اليمنية مُستمرّة في تفعيل كافة الخيارات المتاحة لإيلام العدوّ الصهيوني واستهدافه ضمن معركة “طُـوفان الأقصى”، وأن الدور اليمني المتقدم في هذه المعركة مفتوح على كُـلّ المسارات الممكنة.

ويوجه هذا الهجوم رسالة واضحة للعدو الصهيوني وحلفائه الدوليين الذين يحاولون بشكل مُستمرّ ترهيبَ صنعاء والضغط عليها لوقف انخراطها في المعركة، حَيثُ يؤكّـد هذا الهجوم بشكل عملي أن القيادة الوطنية مصممة على تثبيت دورها كجبهة رئيسية في الصراع مع العدوّ سواء على مستوى المعركة الحالية أَو على مستوى المراحل القادمة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com