إحصائيةٌ للمقاومة الإسلامية في لبنان: تنفيذُ 509 عمليات استهدفت 58 موقعًا وثكنة منها 209 عمليات بالصواريخ الموجَّهة

نُصرةً للشعب الفلسطيني ودعماً لمقاومته الباسلة

 

المسيرة | متابعة خَاصَّة

أكّـد الإعلامُ الحربي في حزب الله، أن المقاومة الإسلامية في لبنان نفّذت 509 عمليات، استهدفت 58 موقِعًا وثكنة صهيونية منذ بداية معركة “طُـوفان الأقصى”، وأشَارَ إلى أنَّ “المجاهدين نفّذوا 209 عمليات بالصواريخ الموجهة و9 عمليات هجوم جوي و43 هجوماً صاروخياً و35 استهدافاً بصواريخ بركان”.

في السياق، نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله- سلسلةَ عمليات عسكرية في اتّجاه أهداف إسرائيلية على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلّة، مؤكّـدةً مواصَلةَ استهداف الاحتلال؛ دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزّة وإسناداً لمقاومته.

وأعلنت المقاومة الإسلامية، في بيانٍ، أنّ مجاهديها استهدفوا قوةً ‏إسرائيلية أثناء دخولها إلى مقر قيادة كتيبة الاستخبارات في ثكنة “ميتات” الإسرائيلية، باستخدام الأسلحة المناسبة، مؤكّـدةً أنّ الاستهداف أَدَّى إلى سقوط جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.

كذلك استهدف المجاهدون تجمّعاً لجنود “جيش” ‏الاحتلال في حرج شتولا (قرية طربيخا اللبنانية المحتلّة) بالأسلحة المناسبة.

وتبنّت المقاومة استهدافها موقع بيّاض بليدا بالأسلحة المناسبة، مشدّدةً على إصابته بشكلٍ مباشر، إضافة إلى استهداف مجاهدي المقاومة ثكنة “راميم” (الواقعة في بلدة هونين اللبنانية المحتلّة) بنيرانٍ مباشرة.

وباستخدام صواريخ “بركان”، استهدفت المقاومة موقع الراهب الإسرائيلي ونقطة ‏الجرداح، مؤكّـدةً إصابتهما بصورةٍ مباشرة، وأفَاد مراسل الميادين جنوبيّ لبنان بأنّ صليةَ صواريخَ كبيرة أُطلقت من القطاع الشرقي باتّجاه الأراضي الفلسطينية المحتلّة.

وأكّـدت المصادر أنّ أكثرَ من موقع “إسرائيلي”، في القطاعَينِ الشرقي والغربي، تعرّضت لنيران متزامنة وكثيفة من لبنان، مُشيراً إلى أنّ صواريخ استهدفت موقع “حانيتا” الإسرائيلي، وذكرت أنّ صفارات الإنذار دوّت في عرب العرامشة بعد استهداف أحد المواقع الإسرائيلية في القطاع الغربي.

وعقب عمليات المقاومة، أقرّ الإعلامُ الإسرائيلي بأنّ حزبَ الله في كُـلّ مرة “يفاجئنا من جديد في أنواع الذخائر المستخدمة”، مُضيفاً أنّه “ليس هناك ليلٌ أَو نهارٌ في الشمال (شمالي فلسطين المحتلّة) من دون انفجاراتٍ، ومن الصعب جِـدًّا العيش هناك”.

ودوّت صفّارات الإنذار، بالتزامن مع الاستهدافات، في مستوطنات “مارغليوت” و”كريات شمونة” و”مسكاف عام” و”حانيتا”، وفق الإعلام الإسرائيلي، والذي أكّـد أَيْـضاً أنّ 10 صواريخ أطلقت نحو “كريات شمونة” وجوارها فقط.

أمّا بشأن تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على بلدات اللبنانية، فقد نقلت مصادر إعلامية تعرّض منطقة اللبونة في القطاع الغربي، وأطراف كفر كلا والخيام في القطاع الشرقي، وأطراف بلدة مركبا لقصف من مدفعية الاحتلال، مُشيراً إلى انفجار صواريخ اعتراض جوي فوق منطقة الوزاني.

وفي وقت سابقٍ الجمعة، تحدّث مراسل الشؤون الخارجية في “القناة 13” الإسرائيلية، يوسف إسرائيل، عن تزايد الإحباط في صفوف المستوطنين شماليّ فلسطين المحتلّة، مُشيراً إلى أنهم تركوا مساكنهم منذ نحو شهرين.

ونقل المرسل الإسرائيلي أن هؤلاءِ المستوطنين يرفُضون العودةَ إلى المناطق الحدودية مع لبنان “من دون عملية عسكرية واسعة، تبعد حزب الله عن الحدود”.

إلى ذلك، سُمع دَوِيُّ صفارات الإنذار في مستوطنات “إسرائيلية” شمالي الأراضي المحتلّة، مساء الجمعة، في ظل إطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني على مواقع تابعة للجيش “الإسرائيلي”، وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” “الإسرائيلية”، مساء الجمعة، أن “صافراتِ الإنذار دوَّت في “عرب العرامشة” بالجليل الغربي، شمالي إسرائيل، في وقت تم رصد إطلاق عدد من الصواريخ من جنوب لبنان تجاه موقع للجيش الإسرائيلي”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com