اعترافٌ سعوديّ بتحَرّكاتٍ للمرتزِقة تُفضي إلى منع التعاطُف مع المقاومة الفلسطينية

 

المسيرة: متابعات:

على خُطَى الدول المطبِّعة مع الكيان الصهيوني، وبإيعازٍ إماراتيٍّ سعوديّ، حذَّرت ما تسمى وزارة الدفاع التابعة لحكومة المرتزِقة، جميعَ الضباط والجنود المرتزِقة من خطورة التعاطف مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس.

وبعدَ أَيَّـامٍ من تسرُّبِ وثيقةٍ صادرةٍ عما يسمى مركَز القيادة والسيطرة الرئيسي بحكومة المرتزِقة، كشف الأكاديمي السعوديّ والمقرَّب من دوائر الاستخبارات في المملكة، “نمر الـسحيمي”، عن قيامِ وزارة دفاع المرتزِقة المدعومة من تحالف العدوان، بإصدارِ تعميمٍ رسمي يحذِّرُ الضباطَ والأفرادَ من التعاطف مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.

وتأتي هذه الخطوةُ تزامُناً مع أنباءٍ تؤكّـدُ انشقاقَ المئات من الضباط والجنود المرتزِقة وانسحابهم من معسكراتهم ومواقعهم في المحافظات والمناطق المحتلّة، وعودتهم إلى العاصمة صنعاء، وذلك على خلفية الموقف المشرف والبطولي للقوات المسلحة اليمنية من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وكذلك على خلفية المواقف المخزية لمرتزِقة العدوان الذين انخرطوا في مساندة الكيان الصهيوني عبر إدانة العمليات الرادعة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدوّ الصهيوني.

ووفقاً لمصادر إعلامية، فَــإنَّه “ومنذ إعلان اليمن المشارَكةَ في عملية “طُـوفان الأقصى” واستهدافَ الكيان الصهيوني إثر جرائمه في غزة، شهدت معسكراتُ المرتزِقة الموالين للعدوان في مأرب والساحل الغربي وجبهات الحدود تأييداً واسعاً من قبل عشرات الضباط والجنود لتلك العمليات؛ وهو ما سبَّب تخوُّفاً كَبيراً لدى تحالف العدوان وحكومة المرتزِقة، وإعلان حالة الاستنفار والسعي نحو تحريك الجبهات، في محاولةٍ لصرف أنظار المقاتلين المرتزِقة عن تلك العمليات البطولية والانتصارات التي يحقّقها محور المقاومة في مختلف الميادين.

وبيَّنت المصادرُ أن فوضى عارمةً شهدتها معسكراتُ المرتزِقة في مأرب والساحل الغربي؛ وهو ما دفع المئاتِ من الضباط متوسطي الرتبة والجنود إلى الانسحاب من مواقعهم ومعسكراتهم باتّجاه المناطق الحرة التي يحكمُها المجلسُ السياسي الأعلى؛ تمهيداً للانضمام للقوات المسلحة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com