العزّي: البحرُ الأحمر آمنٌ للجميع ما عدا سفنَ العدوّ الصهيوني

أكّـد أن صنعاءَ حريصةٌ أكثرَ من غيرها على سلامة خطوط الملاحة الدولية

 

المسيرة | خاص

أكّـد نائبُ وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال، حسين العزي، الأحد، أن صنعاءَ حريصةٌ على سلامة الملاحة الدولية، وأن الخطر في البحر الأحمر محصورٌ على سفن العدوّ الصهيوني حتى إنهاء عدوانه الإجرامي على قطاع غزة.

وقال العزي: إن “صنعاء بكل تأكيد أكثرُ حرصًا على سلامة الملاحة، وهي الأكثر احتراماً لمصالح العالم، وهذا أمرٌ أثبتناه عمليًّا طوالَ الماضي”.

وأضاف: “نذكِّرُ مرةً أُخرى بأن الملاحةَ في البحر الأحمر ستبقى آمنةً ومأمونةً لجميع السفن باستثناء فقط سفن الكيان المجرم؛ حتى إنهاء عدوانه على الأطفال والمدنيين العزل في غزة المظلومة”.

ويحاول العدوّ الصهيوني أن يحوِّلَ الخطرُ المحدِقُ بسفنه في البحر الأحمر وباب المندب إلى قضيةٍ دوليةٍ؛ لحشد ضغط عالمي على صنعاء لإيقاف عملياتها العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني وللمقاومة في غزة، حَيثُ يبدو كيان الاحتلال عاجزاً عن مواجهة الخطر المتصاعد من اليمن.

وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق الركن جلال الرويشان، أكّـد السبت، أن قرار إغلاق البحر الأحمر أمام سفن العدوّ الإسرائيلي لا يزال قائمًا، وأن “الهُدنةَ تخُصُّ غزةَ فقط”.

وأعلنت القوات البحرية يومَ الأربعاء الماضي أنها ستواصلُ عملياتِها ضد سفن العدوّ الصهيوني، سواء تلك التي ترفع العَلَمَ “الإسرائيلي” أَو التي تديرها أَو تملِكُها شركاتٌ “إسرائيلية”، حتى انتهاء العدوان على غزة.

ومثّلت عمليةُ الاستيلاء على سفينة “غالاكسي ليدر” من قبل القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر صدمةً كبيرة للعدو الصهيوني الذي وجد نفسَه أمام “جبهة جديدة سيستمر خطرها حتى بعد انتهاء القتال في غزة” بحسب تعبير وسائل إعلام عبرية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com