حزبُ الله: المقاومةُ لن تتسامحَ مع استهداف المدنيين وسترُدُّ بشكل حاسم

المسيرة | متابعات
أكّـد نائبُ رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ علي ‏دعموش، أن المقاومة ستواصل عملياتها في الجنوب على ‏طول الحدود، ولن تتوقف طالما العدوان الصهيوني مُستمرّ ‏على لبنان وغزة”.
وشدّد على أنَّ “العدوّ سيدفع ثمن الجريمة الوحشية ‏التي ارتكبها على طريق عيناثا بحق الأطفال الثلاثة وأُمهن وجدتهن ‏حتمًا، والمقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ على ‏أي اعتداء يطال أهلنا بشكل حاسم، وفقا للمعادلة التي رسمها ‏سماحة الأمين العام لحزب الله”. ‏
وقال: “لقد أثبتت كُـلّ التجارب والحروب مع المقاومة في لبنان ‏وفلسطين أن هذا الكيان أضعف وأوهن وأعجز من أن يحسم ‏المعركة لمصلحته، بل سيخرج من هذه المواجهة خاسرًا ومهزومًا ‏وخائبًا إن شاء الله”. ‏
ورأى أنَّ “تهديد الوزير الصهيوني بإلقاء قنبلة نووية على غزة ‏بالمقدار الذي يكشف عن إخفاق وفشل ويأس وعجز الصهاينة أمام ‏بسالة المقاومة وصمود وثبات وصبر أهل غزة، يكشف ‏للعالم أَيْـضاً عن النزعة الإجرامية ومستوى التوحش الذي ‏بلغه هذا الكيان العنصري”. ‏
واعتبر سماحته أنَّ “الدعم الأمريكي والغربي المفتوح لهذا الكيان المجرم هو ‏الذي يشجعه على التفكير باستخدام القنبلة النووية في ‏غزة لإبادة أهلها بشكل كامل”، مؤكّـداً أن: “على العالم أن يشعر ‏بالخطر الحقيقي، وأن يبادر إلى لجم هذا الكيان ومحاسبته، فلا ‏يجوز أن يفلت هذا الكيان وداعموه من العقاب على جرائمهم ‏ووحشيتهم”. ‏
وَأَضَـافَ، “يجب أن يفهم الغرب الذي أسَّس هذا الكيان أن 75 عاماً ‏من الدعم المفتوح لم يحقّق لهذا الكيان الاستقرار والأمن، واليوم ‏الدعم الغربي المفتوح للعدو لارتكاب المجازر بحق الأطفال ‏والنساء في غزة لن يحقّق له الاستقرار والأمن، بل إن وجوده الآن أصبح مهدّدا أكثر من أي وقت مضى”.
ولفت الشيخ دعموش، إلى أنه “بعد شهر من العدوان والمجازر والتدمير ‏والإبادة في غزة، وبعد أسبوع على التوغل البري، لم ‏يستطع العدوّ أن يحقّق أي مكسب أَو أي هدف من أهدافه التي أعلنها”. وَأَضَـافَ أن، “تصميم المقاومة على مواصلة المواجهة، بكل عزم وقوة ‏وشجاعة، بالإضافة إلى الصمود الأُسطوري لأهل غزة بالرغم من كُـلّ المجازر والمآسي ‏والدمار، لن يمكّن العدوّ من تحقيق أهدافه في القضاء على ‏المقاومة أَو دفعها نحو الاستسلام‏”.
وشدّد على، أن “القضاء على المقاومة في فلسطين هو ضرب من ‏الخيال والوهم والتمنيات غير القابلة للتحقّق، فهي متجذرة ‏في فلسطين وفي عقل وقلب ووجدان الشعب الفلسطيني، ولا ‏يمكن تصفيتها إلا بتصفية آخر فرد من الشعب الفلسطيني”، لافتاً ‏الى، أن “المقاومة التي يقتحم رجالها دبابات العدوّ ومجنزراته ‏ويضعون العبوات عليها والجنود مختبئون فيها ولا يجرأون على ‏مواجهة مجاهدي المقاومة وجها لوجه، هذه المقاومة لا تُهزم ولا ‏تُسحق ولا تستسلم”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com