تحت الخبر

 

محمد منصور

أضاف اليمنُ إلى تاريخِه التليد المعنونِ بمحطات العزة والسيادة نهاراً تاريخيًّا ذهبياً يُضافُ إلى سجلِّه المعاصر المليء بالكثير من جواهرِ المجد في يمنٍ معاصِرٍ قوي يقودُه ابنُ اليمن البارُّ والمؤمنُ والمجاهدُ سيدي أبو جبريل.

إنه نهارُ الحادي والثلاثين من أُكتوبر ٢٠٢٣م، اليوم الذي أعلن فيه بشكل رسمي وعلني مليء بكل مفردات التحدي، بدخوله في ردعٍ مباشرٍ للكيان الصهيوني بعشراتِ الصواريخ والمسيَّرات.

ما أسعدَ شُهداءَنا وجرحانا وعائلاتهم والشعبَ اليمني العظيم بهذا النهار الكبير، لطالما نفَّذ اليمنُ كُـلَّ وعوده أمام الله والتاريخ، ولطالما كرّر السيدُ القائد والرئيسُ المشاط في كُـلّ المناسبات والإطلالات موقفَ اليمن الراسخَ من دعم فلسطين بكل أشكال الدعم، ومن بينها الإسناد العسكري الميداني، وها هو يفي بواحدٍ من وعوده في طريق طويل يسعى اليمن من خلاله لتسجيلِ أعلى بصمة عون ومساندة لفلسطين وأهلها ومقاومتها.

لقد وسّع دخولُ صنعاء العلني بعد دخول غيرِ معلِنٍ في المواجهة العسكرية مع الكيان الغاصب من حفرة الارتباك العميقة في صفوف معسكر العدوان على فلسطين، أما مجموعةُ “عاصفة الحزم” العدوانية بقيادة السعوديّة والإمارات فلا يوجدُ حبرٌ لوصف ما أحدثته هبةُ اليمن العسكرية من إعصار ماحق في قصور آل سعود وآل نهيان وباقة المطبِّعين الأُخرى.

نحمدُ الله أننا عشنا لنرى صواريخَنا ومسيَّراتِنا تدُكُّ كَيان العدوّ الصهيوني، نحمد الله أننا قومٌ يقودهم رمزٌ كبيرٌ أحد عناوين العالم الكبرى في الإيمان بالخيارات والدفاع عنها، إنه عنوانُ عزتنا السيدُ القائد عبدالملك بن بدر الدين ورفاقُه في قيادة اليمن.

ومن صنعاءَ إلى غزة: “لستم وحدكم”، يمنُ أبي جبريل والمشاط والصمَّاد وبن حبتور والراعي والعيدروس وملايين يسيرون على ذات الدرب بصوتٍ واحد يقولون لغزةَ وأهلِها: “ابشروا بِعِـزِّكم”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com