الطيرانُ الحربي اليمني يحلِّقُ في سماء صنعاء للمرة الأولى منذ بداية العدوان

المسيرة | خاص:

تزامُنًا مع قدوم ذكرى المولد النبوي الشريف وأعياد ثورتَي 21 و26 سبتمبر، بدأت ملامحُ مفاجآت عسكرية نوعية بالظهور، فيما يتعلق بتطور قدرات وإمْكَانات القوات المسلحة، حَيثُ حلَّقت، الثلاثاء، طائراتٌ حربيةٌ مأهولةٌ للجيش اليمني في سماء العاصمة صنعاء للمرة الأولى منذ بداية العدوان، في حدث استثنائي، يأتي في ظل ترقب لمفاجآت عسكرية أُخرى يُرَجَّحُ أن تشهدَها الأيّامُ القادمة.

وشاهد سكان العاصمة صنعاء، صباح الثلاثاء، وللمرة الأولى منذ 2015، مقاتلات حربية يمنية يُرَجَّحُ أنها من نوع “ميج” تجوب الأجواء إلى جانب عدة مروحيات عسكرية، في مفاجأة كبرى اعتبرها مراقبون دلالةً على مفاجآت أُخرى قد تشهدها الأيّام القادمة ضمن احتفالات أعياد ثورتَي 21 وَ26 سبتمبر، وذكرى المولد النبوي الشريف.

وتعكس هذه المفاجأة الفشل الذريع لتحالف العدوان في اليمن، حَيثُ كان قد زعم بأنه دمّـر كامل الترسانة العسكرية وتخلص منها، بما في ذلك الطائرات الحربية.

وكان الطيران المروحي للقوات المسلحة قد عاد إلى الأجواء في وقت سابق أَيْـضاً، وشارك في عروض عسكرية نوعية.

وشهدت احتفالات ثورة 21 سبتمبر العام الماضي استعراضات عسكرية ضخمة ونوعية، تضمنت الكشف عن أسلحة جديدة؛ وهو الأمر الذي يرجح مراقبون أن يتكرّر هذا العام.

وتوجّـه هذه المفاجأة رسالة هامة لدول العدوان بأن القوات المسلحة قد باتت تمتلك من إمْكَانات متنوعة ومتطورة ستشكل إضافية نوعية وحاسمة في معركة التحرّر والاستقلال التي يخوضها الشعب اليمني؛ وهو ما يضع قوى العدوان -وعلى رأسها السعوديّة- أمام ضرورة حسم خيار السلام العادل؛ لتجنب تداعيات عودة التصعيد.