النعيمي: المطبّعون لن يحقّقوا نصراً ونقول لإخواننا في فلسطين نحن معكم وستنتصرون قريباً

خلال فعالية أقامها نظيم مستقبل العدالة للتضامن مع فلسطين

 

المسيرة – محمد الكامل:

أكّـد عضو المجلس السياسي الأعلى بصنعاء محمد النعيمي، أن القضية الفلسطينية هي قضية نضال أمة، وقضية الإيمان والوجدان وأنهار من الدماء والشهداء في سبيل تحريرها.

وقال النعيمي في كلمةٍ له خلال فعالية أقامها تنظيم مستقبل العدالة بالشراكة مع القوى الوطنية المناهضة للعدوان، يوم أمس، بصنعاء: إن المطبعين يظنون أنهم سيحقّقون نصراً، لكن هيهات منا الذلة والهزيمة، فالانتصارات الحقيقية هي من يحقّقها الشعب الفلسطيني العظيم بأبطاله من المجاهدين.

وأضاف: “نقول لإخواننا في فلسطين نحن معكم وإيمَـاننا بانتصاركم قريب، ونحن سننتصر وستنتصر كُـلّ الشعوب الحرة وتنتفض بقضيتها”، مؤكّـداً أن خيري علقم وأمثاله الأبطال والمجاهدين في اليمن والعراق هم من يقدمون لنا المشاهد البطولية، والدروس الجهادية والتضحيات التي لن تأتي الانتصارات إلا عن طريقها.

وخلال كلمته الترحيبية رحب نائب أمين عام تنظيم مستقبل العدالة، فؤاد عيضة، بجميع الحاضرين كُـلّ باسمه وصفته.

وأكّـد أننا جميعاً نشترك في قضية فلسطين، قضية الإنسان والنقطة التي انتقل منها الرسول إلى السماء، فلسطين قضية الأُمَّــة وهي سبب المآسي التي تعيشها الأُمَّــة؛ لأَنَّها تركت ونسيت، مُشيراً إلى أنه عندما نرى هذه العمليات الفدائية تتنفس الروح فرحاً لتطهير هذه الأرض المباركة الأرض التي تعتبر نقطة الوصل بين الأرض والسماء.

وَأَضَـافَ خلال كلمته في الفعالية التي حملت عنوان “فلسطين فرقان الحق والباطل” نحن في اليمن حدّدنا خيارنا ورزقنا الله بقيادة وفتحت عيوننا نحو فلسطين بداية بالشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ومن بعده قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مقدمين المزيد من الشهداء والدماء، لذلك نحن في اليمن ندفع ثمن هذه المواقف في مواجهة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي.

بدوره قال ممثل الجبهة الديمقراطية خالد خليفة: إن العملية الفدائية التي قام بها البطل خيري علقم بعملية بطولية أعظم علقم وأثر كبير والتي جاءت رداً على التصعيد واستشهاد فلسطينيين من قبل العدوّ الصهيوني وحكومته اليمينية المتطرفة، ساخراً من حجم التنديد والمواساة التي تلقاها العدوّ جراء هذه العملية البطولية الفدائية، مُضيفاً كيف يتجاهل هؤلاء حجم الجرائم والمجازر التي ارتكبها الصهاينة في حق شعب مقاوم يتعرض للقتل بشكلٍ يومي كان آخرها مجزرة جنين والتي خلفت ما يزيد عن 10 من الشهداء.

وأكّـد أنه لم يعد أمامنا إلا توفير الحاضنة المقاومة لهذا الاحتلال والدفاع عن حق الوجود الفلسطيني والنضال حتى النصر القريب.

من جهته قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي مجدي عزام: إن الانتماء لهذه القضية لهو شرف عظيم منحه الله لشرفاء هذه الأُمَّــة وكل من يحذو حذو المقاومة وعلى كُـلّ من يصطف بجانب المستضعفين، ولا يبعد عن فلسطين إلا كُـلّ خائن لوطنه وأمته.

وأكّـد خلال كلمة له ألقاها في الفعالية أن فلسطين هي أية الله ومسرى رسوله والحاضنة لكل مقاوم شريف، وأن جنين هي معقل الثورة وبداية الانتفاضة الثالثة.

وأشَارَ إلى أن فلسطين قدمت كبش فداء لكل من أراد البقاء على كرسيه وأنتم تلاحظون هذا التسارع للتطبيع مع العدوّ أعطي مكافأةً على إجرامه وجرائمه التي يقدم عليها كُـلّ يوم.

ولفت إلى أن الخارجية العربية سارعت إلى التنديد بما أقدم عليه خيري علقم الذي شاهد ويعيش ما يقوم به هذا العدوّ، فقد استشهد جده على يد مستوطن صهيوني، مُضيفاً لا يهمنا تطبيعكم، ولن نلقي سلاحنا حتى وإن استشهد جميع رجالنا وشبابنا، إنه ثأرنا حتى النصر.

وأكّـد أن اليمن لو تخلت عن فلسطين ما كان هذا حالها وما كان ليشن عليها هذا العدوان الأمريكي السعوديّ، إننا نستند إلى جبل عظيم في قضيتنا ممثل باليمن واليمنيين، إن الله ناصرنا نصراً مبيناً.

تخلل الفعالية استعراض ربورتاج حول القضية الفلسطينية وعدد من الفقرات الشعرية الداعمة لفلسطين وتخلي العرب والأمة الإسلامية عن قضيتهم الأُم، بالإضافة إلى أهميّة الجهاد ومكانة المجاهد.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com