قاليباف: فصائلُ المقاومة ازدادت قوتُها أكثرَ من الأمن الزائف للصهاينة

 

المسيرة | وكالات

شدّد رئيس البرلمان الإيراني ” محمد باقر قاليباف ” على زيادة قوة فصائل المقاومة أكثر من الأمن الزائف للصهاينة، حَيثُ أصبحت ثمرة الشجرة التي اعطت ثمارها المتمثلة بالمقاومة للأُمَّـة الإسلامية.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها اليوم الاثنين، في المؤتمر الـ 17 لاتّحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في الجزائر حَـاليًّا، معرباً عن ارتياحه لمشاركته في هذا المؤتمر، وقدم شكره لرئيس المجلس الوطني الجزائري ” إبراهيم بوغالي ” ورئيس مجلس الأُمَّــة صالح قوجيل ونظرائه في الدول الإسلامية والوفود التي المشاركة في هذا المؤتمر.

وأشاد “قاليباف” بالقرارات الجيدة التي اتخذتها المجالس في جمهورية الجزائر وخَاصَّة الجهود التي بذلها كُـلّ من “بوغالي” و”قوجيل” لاستضافة المؤتمر، وأعرب عن بالغ شكره للأمين العام لاتّحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وزملائه لإنجاح المؤتمر المذكور.

ودعا رئيس السلطة التشريعية الإيراني العالم الإسلامي إلى الدور الذي يجب أن يضطلع به نظرا لماضيه التاريخي والحضاري الغني ومصادره الطبيعية الكثيرة والجغرافيا الواسعة والتنوع الإقليمي والعدد الكبير للنفوس، مؤكّـداً أن ما يبعث على الارتياح رغم التذبذب الكثير، هو أن الأُمَّــة الإسلامية أخذت تعود خلال العقود المنصرمة إلى أداء هذا الدور التاريخي والمصيري لتحديد خريطة مستقبلية للعالم.

واقترح “قاليباف” على المؤتمر نيابة عن زملائه في البرلمان الإيراني “تأسيس العالم الإسلامي، التضامن؛ مِن أجل السلام والتنمية المستديمة” لتحقيق هدف رفع مكانة ومنزلة الأُمَّــة الإسلامية لتأكيد الحكومات والشعوب الإسلامية على التعددية والتركيز على المشتركات وتجنب المواضيع التي تثير الخلافات بين الأُمَّــة.

واعتبر تحقيق هذه المبادرة يستلزم التركيز على الآليات التالية لأداء برلمانات الدول الإسلامية دورها في إطار هذا الاتّحاد وهي: التعاون الوثيق بين هذه الدول لإرساء الأمن والاستقرار في العالم الإسلامي؛ باعتباره قوة جديدة.

وأشَارَ إلى الأعمال الإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الاعزل التي تعتبر أحد التحديات الكبيرة التي يواجها العالم الإسلامي في الوقت الحالي، وأكّـد ضرورة تعاون دول هذا العالم للتغلب على هذه التحديات واعتماد سياسة استراتيجية لتحقيق هذا الهدف.

وتطرق إلى الجهاد الذي يخوضه الشعب الفلسطيني المظلوم ضد الكيان الصهيوني المحتلّ وقال: أن هذا الكيان يمارس منذ أكثر من 7 عقود سياسة البطش والقهر وانتهاك حقوق الإنسان في فلسطين المحتلّة، إلَّا أن الشعب الفلسطيني أصبح اليوم أكثر قوة في إطار المقاومة وأثبت زيادة قوته واقتداره على أمن الصهاينة المزيف، لذا يجب على الأُمَّــة الإسلامية دعم مبادرة الحكومة الجزائرية لتوحيد صفوف الفصائل الفلسطينية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com