أعمالُ شغب واعتداءات على المراكز الإسلامية في لندن

 

المسيرة | وكالات

في محاولة للصيد في الماء العكر، والتحريض على الرموز الإسلامية، شهدت العاصمةُ البريطانية لندن أعمالَ شغب واعتداءات على المراكز الإسلامية والشعائر الدينية من قبل بعض المخربين كما تم التعرض لسيدة كانت تراجع السفارة الإيرانية لمتابعة شؤونها الخَاصَّة.

ويرى مراقبون أن هناك أصابعَ تُحَرِّكُ دُمَى الأحداث، وتقفُ وراء هذه الاعمال التي باتت تتكرّر بشكل أسبوعي من قبل أشخاص ظهر عدم الانضباط والخروج عن القانون جليًّا في تصرفاتهم غير المقبولة في دولة تسمح للجاليات المتواجدة على ارضها بإقامة التظاهرات والمسيرات طالما كانت لا تتعمد الإساءة إلى الأشخاص أَو الاعتداء على الممتلكات.

وبعد أن فرضت الجمهورية الإسلامية هيبتها كدولة عصية على المخطّطات يرى حقوقيون أن سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها بعض الأطراف هنا في لندن لا بُـدَّ من إعادة النظر فيها.

هذا ويتجدد جدل مع كُـلّ أزمة، كيف يمكن توصيف هذه التظاهرات أهو حرية تعبير؟، أم تحريض خارج عن نطاق السلمية؟، وهل الحكومات التي تنادي بحقوق الإنسان وحرية التعبير والحفاظ على الأمن ستمنع هذه الأفعال غير المسؤولة والتي تمس أمن المواطن الإيراني في الخارج؟، سؤال يستدعي الوقوف عنده لوضع النقاط على الحروف.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com