أثرُ إقامة فريضةِ الزكاة..بقلم/ أحمد المتوكل

 

مِن أعظم الأشياء التي تبعث على السرور والفرحة والسعادة والطمأنينة عند كُـلّ من يعمل عملاً صالحاً بإخلاص لله هو عندما يرى أثر ذلك العمل وثمرته الإيجابية أمام عينيه في الدنيا قبل الآخرة وهذا مظهر من مظاهر رحمة الله.

في ظل المسيرة القرآنية المباركة بقيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- أصبحت اليمن هي الدولة الإسلامية الأولى في تفعيل الزكاة والتي حقّقت بدورها الكثير من المشاريع المثمرة، والتي بها تم تزويج أكثر من عشرة آلاف عريس وعروس من جميع المحافظات اليمنية وشمل حتى جاليات من جنسيات أُخرى.

هذا الإنجاز التاريخي الذي لم يحدث في أي من دول العالم، رُغم العدوان والحصار وقلة الإمْكَانات، لم يكن ليحدث لولا تفعيل إحدى الفروض التي فرضها الله علينا وهي الزكاة، فكيف إذَا ألتزمنا بجميع فروضه وسرنا وفق هديه وأَطعنا علَمه السيد القائد -يحفظه الله-؟!

هنيئاً لكل من أَدَّى زكاته للهيئة العامة للزكاة التي قامت بإنجازات لم تقم بها جمعيات الأحزاب مجتمعة ولا حتى حكومات الدول، من خلال الإنفاق وفق المصارف الثمانية التي حدّدها الله سبحانه وتعالى، وكتب الله أجر كُـلّ من زكى وآثار زكاته التي سوف تبقى وتُحسب في ميزان حسناته إلى يوم القيامة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com