بالاحتفال يُعرَفُ نهجُ المُحتفلين..بقلم/ ابتهال محمد أبوطالب

 

يُعرف الشخص ببطاقته وهُــوِيته الشخصية، ويُعرف أكثر عندما يُختَبر في أعماله ومهامه، لكن هناك طريقة سريعة لمعرفة الشخص معرفة عامة وشاملة، بهذه الطريقة تعرف اتّجاهه، تعرف نهجه، تعرف طبعه، تعرف عداءه وولاءه لليهود والنصارى، الطريقة هي معرفة نوعية الاحتفال الذي يحتفل به الشخص، بمعنى آخر قل لي: بمَ تحتفل؟ أقول لك: من أنت؟ قل لي: كيفية الطقوس الاحتفائية في احتفالك؟ أقول لك: من أنت؟ قل لي: ما مدى مشابهة احتفالك باحتفالات اليهود والنصارى؟ أقول لك: من أنت؟

من هذا المنطلق نجد احتفال المؤمنين بذكرى المولد النبوي في يمن الحكمة والإيمَـان يوافق نهجهم نهج القرآن، يدل على ولائهم للرسول -صلوات الله عليه وآله-، يدل على القيادة الحكيمة التي يستظلون بظلها.

أما أُولئك البعيدون عن نهج الله، كالنظامين السعوديّ والإماراتي ومن تبعهما فاحتفالاتهم هدفها رضا أعداء الله، بل هم الذين يرون الاحتفال بذكرى المولد النبوي بدعة، هم الذين يتراقصون فرحاً بالتطبيع ويحتفلون مع اليهود.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com