المشهد الفلسطيني في أسبوع

 

 

المسيرة | متابعة خاصة

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني مسلسل جرائمها اليومية بحق الشعب الفلسطيني، حَيثُ استشهد خلال أيام الأسبوع الفائت, 5 مدنيين فلسطينيين، أحدهم طفل، وأصيب 47 مواطناً بجروح، بينهم 3 أطفال وصحفيان، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، في اعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وفي التفاصيل:

استشهد الطفل ريان ياسر سليمان، 7 أعوام، في 29/9/2022م، بعد توقف قلبه خلال مطاردته من جنود الاحتلال في بلدة تقوع في بيت لحم.

وفي 1/10/2022م، استشهد الفتى فايز خالد دمدوم، 18 عاماً، برصاص قوات الاحتلال، في بلدة العيزرية في القدس الشرقية، في إطار الجرائم الناجمة عن الاستخدام المفرط للقوة.

وفي 3/10/2022م، استشهد المواطنان سلامة شرايعة، 19 عاماً، وخالد عنبر، 21 عاماً، وأصيب ثالث قبل اعتقاله، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على مركبة كانوا يستقلونها بدعوى محاولة دعس جنود في مخيم الجلزون في رام الله.

وفي 5/10/2022م، استشهد المواطن علاء ناصر زغل، 21 عاماً، جراء إصابته بعيار ناري في الرأس، وأصيب 7 آخرون، بينهم صحفيان، برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات مع تلك القوات رافقت حصارها منزل بعد اقتحامها قرية دير الحطب، شمال شرقي مدينة نابلس, وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات الشخص الذي حاصرته في المنزل.

 

الجرحى والمصابين

أما الجرحى فقد أصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون على النحو الآتي:

في 29/9/2022م، أصيب ثلاثة مواطنين بجروح، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها مدينة دورا في الخليل، في اليوم نفسه، أصيب طفل، واعتقل مواطنان، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية، وسط الخليل.

وفي 30/9/2022م، أصيب طفل بعيار معدني في رأسه، واعتقل مواطنان، أحدهما طفل، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بالقرب من حاجز 300 العسكري، شمال مدينة بيت لحم، كما أصيب 5 مواطنين، أحدهم طفل، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار خلال مواجهات بعد قمعها مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، شمال قلقيلية.

وفي 1/10/2022م، أصيب طفل بعيار معدني في رأسه، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدتي العيزرية وأبو ديس في القدس الشرقية، في أعقاب تشييع جثمان الفتى فايز دمدوم الذي قتل في وقت سابق من اليوم نفسه.

في نفس اليوم،  أطلقت قوات الاحتلال النار 3 مرات تجاه الأراضي الزراعية شرق قطاع غزة، و4 مرات تجاه قوارب الصيادين في عرض البحر (غربًا)، تسببت إحداها بإلحاق أضرار بقاربي صيد قبالة شمال القطاع.

وفي 2/10/2022م، أصيب مسعفان من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بكدمات ورضوض، في اعتداء من جنود الاحتلال بعد إيقاف سيارة الإسعاف، التي كانوا بها خلال توجههم إلى بلدة بيت فوريك بعد اندلاع مواجهات في تلك المنطقة.

وفي 6/10/2022م, أصيب فتى فلسطيني (17 عاماً) جراء اعتداء جنود الاحتلال في منطقة خلة طه جنوب غرب محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وصول فتى مصاباً بجروح في الكبد من الدرجة الرابعة إلى مستشفى الخليل الحكومي، بعد اعتداء جنود الاحتلال عليه.

وفي نفس اليوم, اعتقلت قوات الاحتلال شابين لم تعرف هويتهما بعد، كما أطلقت الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام صوب الأهالي الذين تجمعوا لمساعدة الحروب، ما أدَّى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.

وحاصرت قوات الاحتلال المنزل ومنعت الأهالي من الوصول إليه، وأطلقت قنابل الصوت داخله، واعتدت بالضرب على عائلة الحاج نوح الحروب ما أدَّى إلى إصابته وزوجته برضوض.

وفي 7/10/2022م, أصيب عدد من المواطنين، بعد صلاة الجمعة، خلال قمع جيش الاحتلال المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان في الضفة المحتلة.

وأفاد الهلال الأحمر، بإصابة 18 مواطنًا خلال مواجهات مع الاحتلال في بيت دجن وبيتا شرقي نابلس, في السياق ذاته، اندلعت مواجهات في قرية بيت دجن شرق نابلس، عقب قمع الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان في القرية.

إلى ذلك, أعلنت جمعية الهلال الأحمر مساء أمس الجمعة, أن “طواقمها تعاملت مع 6 إصابات بالاختناق بالغاز خلال المواجهات مع الاحتلال في جبل صبيح بنابلس.

ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن استشهاد 133 مواطناً، بينهم 93 مدنياً، منهم 27 طفلاً و8 نساء، ومواطنان قتلهما مستوطنون، والبقية ناشطون، منهم 15 قضوا في عمليات اغتيال, 32 من الضحايا، منهم 19 مدنياً، بينهم 8 أطفال و3 نساء، قتلوا في العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، كما أصيب 1392 آخرون، بينهم 215 طفلاً و40 امرأة و25صحفياً، في الضفة الغربية وقطاع غزة, وتوفي أربعة مواطنين، من بينهم امرأة في سجون الاحتلال.

 

الهدم والتجريف والمصادرة والاستيطان

هدمت قوات الاحتلال 3 منازل، ما أدَّى إلى تشريد عائلة قوامها 5 أفراد، منهم 3 أطفال، وأخطرت بهدم منزل رابع وصادرت مواد بناء في الضفة الغربية، فيما يلي التفاصيل:

في 28/9/2022م، هدمت قوات الاحتلال منزلاً قيد الإنشاء وغرفتين زراعيتين، وأخطرت بهدم منزل آخر وغرفة زراعية في قرية أرطاس، جنوب بيت لحم، بحجة البناء دون ترخيص.

في 1/10/2022م، صادرت قوات الاحتلال مولد كهرباء ومعدات بناء بعد اقتحام منزل قيد الإنشاء في قرية الجوايا، في الخليل، بدعوى العمل في منطقة مصنفة (c)، بدون أذن مسبق.

في 2/10/2022م، هدمت قوات الاحتلال منزلاً قيد الإنشاء، مساحته 140 م2، في قرية ارفاعية في الخليل، بدعوى البناء دون ترخيص.

في 3/10/2022م، هدمت قوات الاحتلال منزلاً شرق الخليل، بدعوى البناء دون ترخيص في منطقة مصنفة (c)، ما أدَّى إلى تشريد عائلة من 5 أفراد، منهم 3 أطفال.

وفي 6/ 10/2022م, شرعت قوات العدو بهدم منزل المواطن محمد نوح الحروب في خلة طه غرب بلدة دورا، الذي تبلغ مساحته 100 متر مربع ويؤوي سبعة أفراد منهم ثلاثة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بعد إخلائه بالقوة.

ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 116 عائلة، قوامها 691 فرداً، منهم 133 امرأة، و313 طفلاً، جراء تدمير 124 منزلاً، و41 خيمة سكنية. كما دمرت 92 منشأة اقتصادية مدنية أخرى، وجرفت مساحات واسعة من الأراضي، وسلمت عشرات الإخطارات بالهدم ووقف البناء والإخلاء.

 

التوغل والاعتقالات

نفذت قوات الاحتلال الصهيوني (179) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز, أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (66) مواطنًا، بينهم 11 طفلاً.

وفي قطاع غزة، اعتقلت تلك القوات مواطنًا خلال محاولته التسلل عبر الشريط الحدودي المحاذي لشمال القطاع، في 30/9/2022م.

وفي 7/10/2022م, اعتدت قوات الاحتلال ظهر الجمعة، على الأهالي في حي واد الربابة بسلوان ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون من أراضيهم المهددة بالمصادرة.

وأدَّى عشرات المواطنين الفلسطينيين صلاة الجمعة، على الأراضي المهددة في حي وادي الربابة وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال، عقب دعوات من أصحابها للمشاركة بقطف ثمار الزيتون رداً على سرقته من المستوطنين.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب المقدسي محمود سمرين، أثناء قطفه ثمار الزيتون بأراضي حي وادي الربابة بعد الاعتداء عليه وعلى المواطنين، وإطلاق وابل من قنابل الغاز السام صوبهم.

حَيثُ رفع المواطنون المقدسيون الأعلام الفلسطينية خلال فعالية قطف الزيتون في حي وادي الربابة جنوب المسجد الأقصى.

ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 6694 عملية اقتحام، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، اعتقلت خلالها 3875 مواطناً، بينهم 364 أطفال، و34 امرأة، ونفذت تلك القوات 32 عملية توغل محدودة شرق قطاع غزة، واعتقلت 86 مواطنًا، منهم 49 صيادًا، و32 متسللًا، و5 مسافرين.

 

الحصار والقيود على الحركة

تواصل قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 15 عاماً، المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر أغسطس الماضي في هذا التقرير:

أعلنت سلطات الاحتلال إغلاق المعابر مع قطاع غزة والضفة الغربية من يوم الثلاثاء 4/10/2022م، إلى نهاية مساء يوم الأربعاء 5/10/2022م، بذريعة حلول رأس السنة العبرية.

وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (108) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (115) حاجزًا فجائيًّا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت عليها 4 مواطنين، كما أغلقت خلال هذا الأسبوع، مداخل قرى وحواجز في بيت لحم عدة ساعات وأعاقت حركة المرور عليها، قبل أن تعيد فتحها.

في 4/10/2022م، أغلقت قوات الاحتلال معظم مداخل أحياء وبلدات ومحاور القدس الشرقية، بالتزامن مع عيد الغفران اليهودي.

ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 3413 حاجزاً فجائياً على الأقل، اعتقلت عليها 155 مواطنًا.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com