بكل شوق ولهفة يستعد اليمنيون لاستقبال المولد الميمون..بقلم/ عدنان علي الكبسي

 

بكُلِّ حب وشوق ولهفة يستعدُّ يمنُ الإيمَـان والحكمة، يمن الأوس والخزرج، يمن الأنصار لاستقبال مولد خير البرايا رسول الله محمد (صلوات الله عليه وعلى آله)، يتسابق الناس في تزيين منازلهم ويسارعون إلى إبراز مظاهر الفرحة والابتهاج ليحوّلوا الأرضَ إلى خضراء اللونِ؛ تعبيراً عن حبهم وتقديسهم لرسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، يتنافسون في التمسك بالإسلام وقيمه الفضلى، ويتنافسون في محبةِ رسول الله والاهتداء والاحتفاء به، وفي التوقير والتعظيم والتقديس له صلوات الله عليه وعلى آله.

يخرج اليمنيون فرحين بنعمة الله، معترفين بعظيم فضل الله ومنته بالرسول والرسالة والهدى العظيم ((قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ))، لسانُ حالهم: اللهم لك الحمد ولك الشكر على ما أنعمت وأوليت وهديت.

يقول السيد المولى عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله: (اليوم وكما في كُـلّ عام، وبكل حب وإعزاز وشوق ولهفة وإكرام وتقديس يحتفل شعبنا يمن الإيمَـان والحكمة، يمن الأنصار، يمن الأوس والخزرج، يمن الفاتحين، بهذه المناسبة ليجعل منها يوماً أغر في جبين الدهر، يوماً مجيِّدًا، ويوماً مشهوداً عرفانًا بالنعمة، وشكراً لله، واحتفاء بخاتم الأنبياء، وتأكيداً متجدداً للولاء، ورداً على كُـلّ المحاولات الشيطانية من جانب الأعداء في استنقاص مكانته في النفوس، وقدره في القلوب، بغية إبعاد الناس عن التمسك به والولاء له. وشعبنا اليمني العزيز لم تثنه عن الاحتفال الكبير بهذه المناسبة محاولات الأعداء المجرمين الذين سعوا لتخويفه عن الحضور إلى ساحات المناسبة، حَيثُ جعل منها محطةً سنويةً لإكتساب الوعي، وشحذ الهمم، واقتباس النور، وتعزيز الولاء للرسول وللرسالة، والتعبئة المعنوية ضد أعداء رسول الله، أعداء الحق، أعداء البشرية).

فسلام الله على أحباب رسول الله الذين يزيّنون منازلهم ومساجدهم ومدارسهم حبًاً وولاءً وتقديساً وإجلالاً وتعظيماً للرسول الأعظم محمد بن عبدالله (صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله).

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com