غزة.. مهرجانٌ جماهيريٌّ إحياءً لذكرى انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي

 

المسيرة | متابعات

أكّـد محمد الحرازين القياديُّ في حركة الجهاد الإسلامي، أمس السبت، أن حركةَ الجهاد ستقيم مهرجاناً جماهيرياً حاشداً إحياءً لذكرى انطلاقتها الـ 35 في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة يوم الخميس الموافق 6 أُكتوبر 2022م، مُشيراً إلى أن عواصم احتضان المقاومة “بيروت، ودمشق، وصنعاء” ستشهد مهرجانات متزامنة مع المهرجان المركزي بغزة للتأكيد على وحدة الساحات.

وقال الحرازين: إن “جهاز العمل الجماهيري سيقوم بعد ظهر اليوم بالبدء بنصب منصة المهرجان، وترتيبات المكان من كافة النواحي، وسينتهي العمل من كافة التجهيزات الميدانية عصر يوم الأربعاء المقبل، ليكون بأفضل صورة ممكنة استعداداً لإحياء الانطلاقة الجهادية”.

وبيّن، أن “قادة وَكوادر وعناصر وألوية الحركة يعملون على قدم وساق، يواصلون الليل بالنهار، لإكمال تجهيزات المهرجان المركزي “حتى القدس” الذي ستنظمه الحركة في قطاع غزة إحياءً للذكرى الـ 35 لانطلاقتها”، مُشيراً إلى أن المهرجان سيؤكّـد الالتفاف الشعبي والجماهيري حول خيار المقاومة.

وأشَارَ إلى أن كُـلّ انطلاقة جهادية تحمل الجديد للشعب الفلسطيني، وكل كلمة يُلقيها الأمين العام تحمل الجديد أَيْـضاً، ويتم تطبيقها فعلياً على أرض الواقع، فالحركة وقادتها تقول وتفعل، مُشيراً إلى أن الحشد بعشرات الآلاف سيكون نقلة نوعية للحركة في ظل الظروف الاستثنائية وتشديد الحصار “الإسرائيلي” على القطاع، إذ سيشارك في المهرجان الشبان والشيوخ والمخاتير والسيدات وكل أطياف الشعب الفلسطيني.

وشدّد على أن المهرجان المركزي سيحمل رسائل عدة، أبرزها وحدة الشعب الفلسطيني في الميدان والساحات، لافتاً إلى أنه سيتخلل المهرجان كلمة للأمين العام للحركة القائد زياد النخالة، ولأهالي الشهداء، والقوى الوطنية والإسلامية، إضافة إلى بعض الفقرات الجديدة.

ويشار إلى أن حركة الجهاد الإسلامي تُحي ذكرى انطلاقتها الـ35، في قطاع غزة ولبنان وسوريا وصنعاء بالتزامن للتأكيد على وحدة الساحات، في ظل تصاعد المقاومة المسلحة في الضفة والقدس.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com