نعمةُ الانتماء للإيمَان

 

محمد الضوراني

نعمةُ الانتماء للإيمَان، التي تعتبر من أعظم النعم التي منحها الله للإنسان المؤمن، بل تعتبر هي النجاة للناس من السقوط في الضلال، الذي يسير بالإنسان في صراطٍ آخرُها جهنمُ والعياذُ بالله.

لذلك فَـإنَّ السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، تحدث عن هذا الموضوع المهم وفي عدة محاضرات آخرها كلمة السيد العلم في ذكرى جمعة رجب المباركة، المناسبة الإيمَانية التي اختص بها هذا الشعبَ اليمني العزيز، حَيثُ تعتبر هذه الذكرى العظيمة محطة إيمَانية يستفيد منها هذا الشعب في تعزيز الروحية الإيمَانية.

والالتزام بالهُــوِيَّة الإيمَانية مهم وَأَسَاسي في أن ننالَ التأييدَ الإلهي من خلال الارتقاء نحو كمال الإيمَان.

السيد حث الجميع على الاهتمام به لصلاح النفوس وزكائها وطهارتها، الإيمَان يعتبر ميثاقاً بينك وبين الله، وحثَّ عن أهميّة أن نبنيَ مسيرة حياتنا وفق ما أمرنا الله به، وفي نفس الوقت ننتهي عما نهانا الله عنه.

هذا المعيار المهم الذي من خلاله نضبط مسيرة حياتنا فيما نفعل وفيما نترك وفي كُـلّ المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، لذلك السيد يحث الجميع أن يعزز لديهم الجانب الإيمَاني من خلال الالتزام بتوجيهات الله؛ لأَنَّ توجيهاتِ الله وأوامرَه فيها الخير للإنسان المؤمن في الدنيا والآخرة؛ لأَنَّ في ظل الانتماء الإيمَاني هناك من يتحَرّكون تحت العناوين الإيمَانية، ويدعون الإيمَان، ولكنهم بعيدون كُـلَّ البُعد عن المصداقية في انتمائهم الإيمَاني، وأمثال هؤلاء يكشفهم الله، من خلال مسيرة حياتهم، فهم متناقضون تماماً مع الانتماء الإيمَاني.

السيد ركّز عن معيار مهم لصفات هؤلاء المؤمنين، قال تعالى: “بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ، يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ”، المؤمنون يتحَرّكون تحَرّكاً واحداً ومسؤوليتُهم واحدة، يتعاونون للنهوض بالمسؤولية الجهادية ويحملون هَمَّ الأمَّة وقضاياها الدينية والإيمَانية، لذلك الإيمَان مهم في أن ننالَ التوفيقَ والتأييدَ الإلهي.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com