أسبوع الشهيد

 

نبيل الوقيدي

في هذه الذكرى علينا زيارةُ روضات الشهداء ونتأمَّلَ سيرتهم ونستلهمَ من قصصهم ما يعزز في أنفسنا معنى الشهادة وَمعنى التضحية في سبيل الله والمستضعفين؛ لنغرس في أنفسنا حب الشهادة؛ لأَنَّ الشهادة وصفت في القرآن الكريم بأنها حياة وليست موتاً، كما يظنها الكثير، وأنها بالشكل التي تهفو وتنجذب إليها النفوس، يقول الله تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).

وعندما نتأمل في سيرة الشهداء نتأمل قول الله تعالى: (إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ أنفسهُمْ وَأموالهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالقرآن وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).

لنجد أنهم أناس باعوا لله أنفسهم وأموالهم طامعين برضوانه وعرفوا أن نفوسهم غالية لا قيمة لها إلَّا الجنة، وهم من جسدوا معنى اشداء على الكفار، وهم من كانوا رحماء على الذين امنوا، هم من صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

وهم من ازدادوا إيْمَاناً مع الشدائد، وهم من كانت أمنيتهم التي يسعون؛ مِن أجلِها رضا الله والانتصار للقضية، وفي سبيل ذلك بذلوا أنفسهم وأموالهم وتحَرّكوا في كُـلّ عمل يرضي الله رغم كُـلّ العوائق، فكانوا ممن استثمروا حياتهم في الدنيا وجعلوها منطلقاً لما يحقّق نجاتهم من عذاب الله ويحقّق فوزهم بالحياة الأبدية، فكانوا ممن استحقوا التكريم الإلهي والفوز العظيم برضا الله والحياة الابدية.

نتأمل سيرهم لنفهم أن لهم الدورَ الأكبرَ في الدفاع أرضنا وكرامتنا وديننا، لنكن دائماً مستشعرين واجبنا تجاههم وتجاه أُسرهم وأبنائهم وآبائهم وأن نكون محسنين لهم وَلا نقصر نحوهم بأي شيء لنلحق محاسنهم إليهم ونُشعر أهاليهم بأن تضحياتهم شرفٌ لهم وعزة..

نسأل الله أن يُشرِكَنا في أعمالهم ويلحقَنا بهم.

نبيل الوقيدي

في هذه الذكرى علينا زيارةُ روضات الشهداء ونتأمَّلَ سيرتهم ونستلهمَ من قصصهم ما يعزز في أنفسنا معنى الشهادة وَمعنى التضحية في سبيل الله والمستضعفين؛ لنغرس في أنفسنا حب الشهادة؛ لأَنَّ الشهادة وصفت في القرآن الكريم بأنها حياة وليست موتاً، كما يظنها الكثير، وأنها بالشكل التي تهفو وتنجذب إليها النفوس، يقول الله تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).

وعندما نتأمل في سيرة الشهداء نتأمل قول الله تعالى: (إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ أنفسهُمْ وَأموالهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالقرآن وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).

لنجد أنهم أناس باعوا لله أنفسهم وأموالهم طامعين برضوانه وعرفوا أن نفوسهم غالية لا قيمة لها إلَّا الجنة، وهم من جسدوا معنى اشداء على الكفار، وهم من كانوا رحماء على الذين امنوا، هم من صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

وهم من ازدادوا إيْمَاناً مع الشدائد، وهم من كانت أمنيتهم التي يسعون؛ مِن أجلِها رضا الله والانتصار للقضية، وفي سبيل ذلك بذلوا أنفسهم وأموالهم وتحَرّكوا في كُـلّ عمل يرضي الله رغم كُـلّ العوائق، فكانوا ممن استثمروا حياتهم في الدنيا وجعلوها منطلقاً لما يحقّق نجاتهم من عذاب الله ويحقّق فوزهم بالحياة الأبدية، فكانوا ممن استحقوا التكريم الإلهي والفوز العظيم برضا الله والحياة الابدية.

نتأمل سيرهم لنفهم أن لهم الدورَ الأكبرَ في الدفاع أرضنا وكرامتنا وديننا، لنكن دائماً مستشعرين واجبنا تجاههم وتجاه أُسرهم وأبنائهم وآبائهم وأن نكون محسنين لهم وَلا نقصر نحوهم بأي شيء لنلحق محاسنهم إليهم ونُشعر أهاليهم بأن تضحياتهم شرفٌ لهم وعزة..

نسأل الله أن يُشرِكَنا في أعمالهم ويلحقَنا بهم.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com