الخارجية الإيرانية: من الأفضل لواشنطن العودة لتعهداتها في الاتّفاق النووي

 

المسيرة / وكالات

أكّـد المتحدِّثُ باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن محادثات فيينا لم تتوقف وإنما هناك استراحة للوفود.

خطيب زاده وخلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، قال: إن “طهران أبدت ليونةً خلال المحادثات التي أجراها فريق العمل الإيراني مع الأطراف الأُخرى”، مؤكّـداً أن “طهران ليست في عجلةٍ من أمرها فيما يتعلق بمحادثات فيينا لكن الهدف الرئيس بالنسبة لها هو الحفاظ على مصالح الشعب الإيراني”.

وَأَضَـافَ خطيب زاده، أن “طهران منحت الفرصة للأطراف الأُخرى للعودة إلى عواصمها للتشاور ومن ثم إبداء موقفها حول المقترحين الإيرانيين لدى استئناف محادثات فيينا”، مُشيراً إلى أن إيران شاركت في محادثات فيينا بإرادَة جادة؛ مِن أجلِ إلغاء الحظر.

وشدّد على أنه “حسب مسودة المقترحين التي قدّمها الفريق الإيراني المفاوض إلى أطراف الاتّفاق النووي لم تتطرق طهران إلى آلية خطوة-خطوة فيما يتعلق بإلغاء إجراءات الحظر”، مُشيراً إلى “أن الكيان الصهيوني منذ البداية كان يعارض الاتّفاق النووي”.

وَأَضَـافَ زاده، أن “محادثاتنا في فيينا مبنية على المقترحات التي قدمتها إيران لرفع العقوبات والعودة للالتزام بالاتّفاق النووي وليس على أَسَاس اتّفاق مؤقت ومن هو ليس عضو في الاتّفاق النووي لا يحق لها التعليق على المحادثات، لذا فمن الأفضل للولايات المتحدة أن تعود للالتزام بتعهداتها في الاتّفاق النووي بدل إعاقة إحياءه”.

من جهة أُخرى، دعا خطيب زاده فرنسا إلى “تجنّب العمل على عسكرة المنطقة”، مؤكّـداً أن زيارةَ الرئيس الفرنسي إلى بعض دول المنطقة إن “كان هدفها مبيعات الأسلحة وأنها لا تصب في مصلحة أمن واستقرار المنطقة”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com