الغارديان: بايدن يتراجع عن وعوده بشأن اليمن ويبرم صفقة تسليح للسعوديّة بـ 500 مليون دولار

 

المسيرة| متابعات:

نشرت صحيفةٌ بريطانية، أمس الجمعة، تقريراً حول اليمن، أثبتت من خلال زيف ادِّعاءات الإدارة الأمريكية والتأكيد على دورها الرئيسي في العدوان على اليمن ومشاركتها في قتل المدنيين.

وقالت صحيفةُ “الغارديان”، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أبرمت صفقة عسكرية جديدة مع المملكة العربية السعوديّة بقيمة 500 مليون دولار، سيسمح للمملكة بموجبها الحفاظُ على أسطولها من طائرات الهليكوبتر الهجومية.

وكان قرارُ إدارة “بايدن” بإنهاء ما يسمى بالأسلحة “الهجومية” للمملكة السعوديّة أحد أهداف السياسة الخارجية الأولى لجو بايدن، وعكس ما أسماه الرئيسُ الأمريكي التزامَه “بإنهاء كُـلّ الدعم” للحرب في اليمن؛ لأَنَّها خلفت كارثةً إنسانيةً، الأمر الذي يكشفُ كذبَ الإدارة الأمريكية وأن حديث بايدن عن اليمن أثناء الانتخابات الرئاسية كان الهدف منه ابتزاز النظام السعوديّ ومحاولة تجميل صورة واشنطن الوحشية، بالإضافة إلى كسب ود الجاليات العربية في أمريكا لا سِـيَّـما الجالية اليمنية التي تعد من أكبر الجاليات العربية والإسلامية.

ووفقاً لتقرير الصحيفة البريطانية، فقد حصلت السعوديّةُ على إذن من وزارة الخارجية الأمريكية لإبرام عقد لدعم ما يسمى “أسطول طيران القوات البرية الملكية السعوديّة” المكون من طائرات هليكوبتر أباتشي وبلاك هوك وأسطول مستقبلي من طائرات الهليكوبتر من طراز شينوك، ويشمل العقد على التدريب وتقديم خدمات من قبل 350 مقاولاً أمريكياً للعامين المقبلين، بالإضافة إلى موظفين حكوميين أميركيين اثنين، وقد تم الإعلان عن الصفقة لأول مرة في سبتمبر.

ولفتت الغارديان، إلى أن قرار الموافقة على عقد الصيانة العسكرية جاء في الوقت الذي يبدو أن إدارة بايدن تخفِّفُ من نهجها تجاه المملكة، مع عقد عدة اجتماعات رفيعة المستوى بين كبار مسؤولي الإدارة ونظرائهم السعوديّين، حَيثُ يقول الخبراء الذين يدرسون الوضعَ في اليمن واستخدام الأسلحة من قبل السعوديّة وحلفائها إنهم يعتقدون أن طائراتِ الهليكوبتر الهجومية من طراز أباتشي قد تم نشرُها في الغالب على طول الحدود السعوديّة اليمنية، وتقومُ بانتهاكات جسيمة للقانون الدولي من خلال قصف القرى المأهولة بالسكان الواقعة على الحدود.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com