يمانيون حول الرسول

 

مرتضى الجرموزي

مع احتفالات شعبنا اليمني العزيز والثائر بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأجلّ التسليم.

نحتفل بذكراها الخالدة والنورانية والعالم ينعتنا بالمبتدعة والرافضة والمجوس، وبولائنا وتعظيمنا لقدسية الرسول من خلال الاقتدَاء والتأسي به تداعت الأحزاب وتحالف المستكبرين مع أذيالهم المنافقين في المنطقة والإقليم لقتالنا تحت عناوين ويافطات مزيَّفة مفضوحة.

احتفالنا بذكرى المولد النبوي هي عقيدة نعتقد فيها التأسي والاقتدَاء برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، لنحيي منهجه ونسير على هُداه وعلى الطريق السويّ الذي رسمها الله وخطَّ معالمها النبي الأكرم هادياً ومرشداً وقائداً ومخرجاً للعباد من الظلمات إلى النور.

ونحن اليوم شعب الحكمة والإيمان أحرص الشعوب على إحيَاء هذه المناسبة ونحمد الله أن وفقنا لإحيائها رغم الصعاب والتحديات التي نواجهها ونجابه من خلالها فراعنة ومشركي العصر.

نحن ومن هذا المنطلق نجتمع حول النبي يمانيون حول النبي نجسَّدَ قيم وأخلاق الفضيلة النبيلة المحمدية والتي بها كُنَّا أحراراً نقف موقف المؤمنين الصادقين مع الله ومع رسوله.

فلو تخلفنا عن منهج رسول الله وسيرته لكنَّا اليوم نُتخطَّف ونُساق كالبهائم عنوة تحت أقدام اليهود والنصارى تحت أقدام من ضُربت عليهم الذلة والمسكنة كمنافقين مطبعين ومنبطحين لسياستهم ووثنية عقائدهم المظلة تحت عناوين الانفتاح على الثقافة الغربية والتعايش مع من لا يرقبون فينا إِلًّا ولا ذِمَّة.

وما هذا إلَّا انحراف عن الصراط والهدي الذي جاء به نور البشرية وخيرتها وأفضلها صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين، الذي جاء ليخرج العباد من الظلمات إلى النور ليرشدنا ليهدينا ليعزّنا بالإسلام بحريته وكرامته.

وأراد أن نكون أُمَّـة قوية بإيمانها بعقائدها الصحيحة ومتمسكة بالله في كُـلّ أحوالها لا تهاب لا تخضع ولا تتضعضع مهما كانت التحديات ومن تمسك بالله وبمحمد لم يخف دونهما شيئاً ولو تكالبت عليه الأمم ما غيّرت من عقائده ولا نالت من عزيمته وقوته فعاش في دنياه عزيزاً وفي الآخرة إلى جنة عرضُها السماواتُ والأرض.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com