المليشيا التابعة للاحتلال الإماراتي تكشف عن استقدام “الإصلاح” عناصرَ إجرامية من الخارج لاستهداف قياداته في عدن

 

المسيرة | متابعات:

جدّد ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، أمس الاثنين، اتّهامَه لحزب “الإصلاح”، بالوقوف وراء محاولة الاغتيال التي تعرض لها المرتزِق أحمد لملس، المعيّن من قبل الفارّ هادي محافظ عدن، ظهر أمس الأول الأحد، ما أَدَّى إلى مقتل 5 من مقرَّبيه، هم قائدُ حراسته الشخصية وحارسه الشخصي وسكرتيره الصحفي ومصوره الخاص وجندي آخر من مرافقيه، بالإضافة إلى مقتل مدنيين كانوا بالقرب من مكان الحادث مدخل منطقة التواهي.

وأفاد المرتزِق محمد النقيب –الذي يحمل صفة الناطق الرسمي باسم ما يسمى القوات الجنوبية التابعة للاحتلال الإماراتي– في تغريده نشرها على حسابه بتويتر، أمس، بتلقي الانتقالي معلوماتٍ قبل أكثرَ من شهر تفيد باستقدام قياداتٍ بارزة من حزب “الإصلاح” عناصرَ إرهابيةً مُلاحَقة دوليًّا إلى عدن، تم تهريبُها عبر منفذ قنا في محافظة شبوة، في حين تناسى المرتزِق النقيب ضلوع “المجلس الانتقالي” في دعم واستقطاب عناصر إجرامية ممولة إماراتياً.

وأشَارَ النقيب إلى أنه تم نقل العناصر التي وصفها بـ “الإرهابية” بينهم القياديان “ميلود صالح التونسي” الملقب بـ”أبي أحمد التونسي” و”سيف الإرشاد الأفغاني” إلى عدنَ بملابسَ نسائية؛ وذلك مِن أجلِ زعزعة أمن واستقرار المدينة واستهداف قيادات ما يسمى المجلس الانتقالي التابعة للاحتلال.

وتأتي اتّهامات مرتزِقة الاحتلال بعد تفجير كبير هز مدينة عدن، أمس الأول، إثر محاولة اغتيال تعرض لها المرتزِق أحمد لملس.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com