تصاعد الحراك القبلي المرحِّب بمبادرة قائد الثورة بشأن مأرب

 

المشايخ والوجهاء يدعون لصلح عام بين القبائل ويحثون بقية أبناء المحافظة على سرعة الموافقة

 

المسيرة | خاص

تواصل الحراكُ القبلي لمشايخ ووجهاء محافظة مأرب في إطار مبادرة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي؛ مِن أجلِ تأمين المحافظة ووقف المعارك فيها، في الوقت الذي تواصل فيه قوى العدوان ومرتزِقتها التمسك بخيار الحرب مؤكّـدة بذلك على زيف كُـلّ دعاياتها بشأن “السلام” وعلى استخفافها بسلامة ومصالح أبناء مأرب بشكل خاص.

وعقد مشايخ ووجهاء مأرب، أمس الأحد، لقاءً موسعًا في العاصمة صنعاء، لتجديد إعلان الترحيب بمبادرة قائد الثورة التي تضمن إنهاء الحرب في المحافظة وتأمينها بشكل كامل، وطرد قوات الاحتلال والتنظيمات التكفيرية، ووقف نهب ثرواتها من قبل قوى العدوان ومرتزِقتها.

ويأتي هذا اللقاء بعد أسبوع من إعلان مشايخ ووجهاء المحافظة الإجماع على المبادرة وتحميل مرتزِقة العدوان مسؤولية ما سيترتب على رفضها، في إنذار واضح لا زالت قوى العدوان وأدواتها تتجاهله.

ودعا البيان الصادر عن لقاء، أمس، بقية أبناء مأرب إلى “سرعة إعلان موافقتهم على المبادرة”، في إشارة إلى الإجماع القبلي والشعبي على نوايا المضي في تجسيد المبادرة على أرض الواقع، والحرص على انخراط الجميع فيها؛ مِن أجلِ وضع حَــدّ لمعاناة المواطنين الناتجة عن استمرار تعنت قوى العدوان ومرتزِقتها.

وجدّد مشايخُ ووجهاءُ المحافظة “تحميلَ الرافضين للمبادرة كامل المسؤولية التاريخية والإنسانية لموقفهم”، في إنذار إضافي يؤكّـد حتمية المضي في استكمال تحرير المحافظة إذَا استمرت قوى الاحتلال ومرتزِقتها في رفض الحل السلمي.

وفي تأكيد على الإجماع القبلي على المبادرة وجديتها، دعا بيان المشايخ والوجهاء إلى “عقد صلح عام بين كُـلّ قبائل مأرب” و “إحيَاء مبدأ تهجير الأسواق والطرقات”؛ مِن أجلِ طي صفحة الاقتتال والاحتراب التي لا يستفيد منها إلا تحالف العدوان ومرتزِقته.

ويؤكّـد استمرار الحراك القبلي في إطار مبادرة قائد الثورة على أن القبول المتزايد الذي تحظى به المبادرة في المحافظة، وعلى العزلة الكبيرة التي بات يعيشها المرتزِقة والمراهنون على قوى الاحتلال في مأرب، وهو ما يؤكّـد حتمية استكمال تحرير وتأمين المحافظة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com