تظاهراتٌ شعبيّة غاضبة في تعز تطالب برحيل العدوان ومرتزقته وتندّد بانهيار الاقتصاد

المسيرة | متابعات:

شهدت المحافظاتُ والمناطقُ المحتلّة العديدَ من المظاهرات والاحتجاجات الشعبيّة الغاضبة التي تتسع رقعتُها يوماً بعد يوم؛ نتيجةَ انهيارِ الاقتصاد وتردِّي الأوضاع المعيشية وانخفاض قيمة العُملة المحلية أمام الأجنبية بعد أن تخطى الدولار الواحد حاجز الألف ريال، ما تسبّب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأَسَاسية والضرورية والمشتقات النفطية وكذا ارتفاع أجور المواصلات ورغيف الخبر.

وفي مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة الاحتلال وميليشيا الإمارات وحزب الإصلاح، احتشد الآلافُ من المواطنين الغاضبين في مظاهرة كبرى، أمس الأول الخميس؛ للتنديد بسياسة التجويع والإفقار وارتفاع الأسعار وتردي الخدمات؛ بسَببِ فساد حكومة الفارّ هادي والعجز وفشل تحالف العدوان في تلك المحافظات المحتلّة.

وطالب المحتجون من أبناء تعز بوقف التدهور الكارثي للاقتصاد وانهيار العُملة الوطنية وانعدام الخدمات، كما ردّد المشاركون في المظاهرة شعارات وهُتافات طالبت برحيل الاحتلال والمرتزِقة من تعز، بالإضافة إلى المطالبة بإقالة المحافظ المرتزِق المعيَّن من العدوان، نبيل شمسان.

وفي محافظة المهرة المحتلّة سعوديّاً، نفّذ تجار ومستوردو البضائع والسيارات وجميعُ المكاتب والمخلِّصون والعمال داخل جمارك منفذ شحن، وقفةً احتجاجيةً ضد حكومة الفارّ هادي.

وأوضح بيان صادر عن التجار والمستوردين في منفذ شحن أن تنفيذ الوقفة أمام مبنى جمارك شحن يأتي رفضاً لقرار حكومة المرتزِقة رفع سعر الدولار في الجمارك من ٢٥٠ إلى ٥٠٠ بنسبة ١٠٠ %.

وطالب البيان حكومةَ الفنادق بالتراجع عن قرارها؛ نظراً للظروف الصعبة التي يعيشها المواطن، مُشيراً إلى أن القرار الكارثي أَدَّى إلى توقف الحركة التجارية عُمُـومًا في جمارك شحن.

بدورهم، أكّـد عددٌ من المخلِّصين المشاركين في الوقفة الاحتجاجية بمنفذ شحن أن الشاحنات المحملة بالبضائع متوقفة في المنفذ؛ بسَببِ الإضراب عن ترسيم البضائع برسومٍ مرتفعةٍ عقب قرار حكومة الفارّ هادي رفع سعر الدولار الخاص بالجمارك.

وأشاروا إلى أن القرارَ الذي اتخذته حكومة الارتزاق في 27 يوليو المنصرم والقاضي برفع التعريفة الجمركية إلى 500 ريال للدولار الواحد، بدلاً عن 250 ريالاً قرارٌ خاطئٌ تترتب عليه مضاعفةُ معاناة المواطنين، في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانهيار العملة المحلية وانقطاع المرتبات.

يشار إلى أن أسعارَ المواد الغذائية ارتفعت في عدن وبقية المحافظات المحتلّة إلى مستويات غير مسبوقة تجاوزت ما نسبته 35 %، في أعقاب قرار الأخيرة رفع تعريفة الرسوم الجمركية الأخيرة بمعدل 100 %.