“اللجنة المنظمة” تدعو لمسيرة حاشدة في صنعاء غداً الأحد لرفض التجويع الأمريكي

 

المسيرة | خاص

دعت اللجنةُ المنظِّمةُ للفعاليات، أبناءَ الشعب اليمني إلى الخروج في مسيرة حاشدة، غداً الأحد؛ احتجاجاً على سياسة التجويع التي تمارسها الولايات المتحدة ودول العدوان بحق اليمنيين، وقرار حكومة المرتزِقة الأخيرة التي تضاعف المعاناة الإنسانية والمعيشية.

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، في تغريدة على تويتر، أمس الجمعة: “ندعو إلى مسيرةٍ حاشدةٍ، يوم الأحد المقبل، إن شاء الله، ضد الحصار والتجويع ورفع سعر الدولار في التعرفة الجمركية من قبل العدوان الأمريكي البريطاني السعوديّ الإماراتي وحلفائه وستحدّد اللجنة المنظمة ساحات المسيرات”.

وأوضح أن هذه المسيرةً تأتي ردًّا على تضليلات الخارجية الأمريكية التي “تتهمُ المحاصَرَ بالحصار، وتزعمُ أن معاناةَ اليمن تأتي ممن يعاني إرهاب أمريكا وحلفائها”.

وقالت اللجنة المنظمة للفعاليات إن المسيرة ستكون في أمانة العاصمة.

وتحاولُ الولاياتُ المتحدةُ بشكلٍ متكرّرٍ إلقاءَ مسؤولية الحصار والأزمة الاقتصادية على عاتق صنعاء؛ بغرض تزييف الحقيقة والتضليل على استمرار تمسك واشنطن ودول العدوان بالحصار واستخدام التجويع كسلاح حرب.

ومؤخّراً، تصاعدت إجراءاتُ الحرب الاقتصادية ضد الشعب اليمني، حَيثُ تعمل حكومة المرتزِقة على مضاعفة انهيار العُملة المحلية في المناطق المحتلّة، كما قرّرت رفعَ التعرفة الجمركية بنسبة 100 %، الأمر الذي سيؤدي إلى رفع أسعار السلع بشكل غير مسبوق.

وتستخدم الولايات المتحدة، وبصورة معلنة، الحقوقَ الإنسانية والاقتصادية للشعب اليمني، كورقة ضغط، تسعى لمقايضتها بمكاسبَ عسكرية وسياسية فشلت في تحقيقها على الميدان، ومنها وقفُ تقدم قوات الجيش واللجان الشعبيّة في مأرب، ووقفُ ضربات الردع ضد العُمق السعوديّ.

ومن وقتٍ لآخر، تزيد واشنطن من حدة الحرب الاقتصادية ضد الشعب اليمني، مستخدمةً شتى أسلحة التجويع، ما تسبب ببث المعاناة بصفوف أكثر من 30 مليونَ إنسان، بينهم عشراتُ الآلاف من المرضى اللازم نقلُهم للعلاج في الخارج، ومئات الآلاف من المصابين بالأمراض المزمنة والذين يحتاجون للأدوية اللازمة، والتي باتت منعدمةً، ومعظمُها غيرُ صالح للاستخدام، جراء الحصار على المطارات والموانئ، علاوةً على وقوف واشنطن وراءَ انقطاع المرتبات وتدمير العُملة، في أعقاب تنفيذ تهديدات السفير الأمريكي في مفاوضات الكويت، والعديد من صور الحرب الاقتصادية الشعواء التي طالت الشعب اليمني، وهو ما يستدعي هبةً شعبيّةً للتصدي للحرب الاقتصادية، كما هو حال الحرب العسكرية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com