السلطات الإماراتية تمنح الجنسية للمحتلين الصهاينة.. وناطق الجهاد الإسلامي: وصمة عار في وجه النظام الخائن

 

المسيرة / خاص

تناقلت مواقعُ إلكترونيةٌ ونشطاءُ في منصات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، عن ما أسمتها مصادر موثوقة أنّ “نحو 5 آلاف “إسرائيلي” حصلوا على الجنسية الإماراتية خلال الأشهر الثلاثة الماضية بعد تعديل قوانين منح الجنسية في الدولة”.

وعلى خلفية هذه الخطوة الخيانية الكبرى، أدان الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي بالقول: “ندين إجراءات التجنيس الإماراتية للإسرائيليين، وهذه الخطوة وصمة عار في وجه النظام الإماراتي الخائن والمطبع”.

وأكّـد الناطق باسم حركة الجهاد، أمس الأحد، في تصريحٍ خاص للمسيرة: أن “العدوان الصهيوني على غزة والانتهاكات في القدس، محاولاتٌ فاشلةٌ لفرض قواعد جديدة على المقاومة الفلسطينية”، مضيفاً: أن “معركة سيف القدس فرضت معادلة جديدة وأكّـدت أن القدس رمز الهُــوِيَّة ومحور الصراع وبوابة الانتصار، والمنظومة الصهيونية لن تستطيع أن تضرب هذه المعادلة”.

وأشَارَ سلمي إلى أن “المعركة لن تنتهي إلا باستعادة كُـلّ شبر في فلسطين المحتلّة وعلى العالم العربي والإسلامي فضح انتهاكات وجرائم هذا العدوّ ودعم الشعب الفلسطيني”.

وأوضح طارق سلمي أن “حكومة العدوّ الجديدة هي حكومة ضعيفة وهشة والإرادَة الفلسطينية كفيلة بإحباط مخطّطات تصفية القضية ومشروع الاستيطان”.

ودعا سلمي كُـلَّ “الأنظمة المطبعة لمراجعة حساباتها خَاصَّة بعد معركة سيف القدس التي أثبتت هشاشة العدوّ الصهيوني وقدرة المقاومة على استرداد الحقوق”، مضيفاً: “كان على الإمارات أن تصطف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وكل من يراهن على التطبيع في مستقبله السياسي ستكون نهايته غير مُرضية”.

وبحسب موقع إماراتي، فقد كشفت المصادر أنّها اطّلعت على وثائقَ تفيدُ بإقبالٍ واسعٍ من “الإسرائيليين” تحت غطاء الاستثمار في الإمارات، بخَاصَّة في إمارتَيْ دبي وأبو ظبي.

كما أبرزت المصادرُ أن “السلطات الإماراتية تسمحُ باكتساب الجنسية للمستثمرين وروّاد الأعمال، بلا حاجة إلى التخلي عن جنسيتهم الأصلية”، وهو ما يشكّلُ بيئةً مناسبةً لتجنيس “الإسرائيليين” ومنحهم الضوء الأخضر لعبور الخليج والدول العربية بلا تأشيرة مسبقة، حسب المصادر.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com