الداخليةُ تحيي الذكرى السنويةَ لانطلاق شعار الصرخة في وجه المستكبرين

 

المسيرة| خاص:

أحيت وزارةُ الداخلية، أمس الاثنين، الذكرى السنويةَ للصرخة بفعالية ثقافية وخطابية.

وفي الفعالية التي حضرها قادة وزارة الداخلية وأعضاءٌ من مجلسَي النوابِ والشورى وعددٌ كبيرٌ من الضباط والأفراد، رحب المقدم عبد الرحمن منور وجيه الدين في كلمته الافتتاحية بالحاضرين، مُشيراً إلى أن شعار الصرخة مثل توجّـهاً حكيماً كان انطلاقاً وعنواناً للمشروع القرآني الذي مثَّلَ بدايةَ فرج للأُمَّـة الإسلامية.

وأكّـد وجيه الدين على عظمة تأثير هذه الصرخة واستدل على تأثيرها بالتوجّـه الأمريكي والصهيوني لمحاربتها ومواجهة المشروع القرآني بكله منذ أول وهلة لبزوغ هذا النور، في مُحاولة لإطفائه بكل الطرق والأساليب.

وقال المقدم عبد الرحمن منور: “اليوم الأُمَّــة بكلها تحتاج إلى الشعار والى ثقافة الشعار لتدفع عن نفسها الأخطار المؤكّـدة والهجمات القادمة من العدو؛ لأَنَّه يمثل حصناً منعياً وسداً قوياً أمام الاختراق الداخلي والنفوذ الخارجي للأعداء”.

ولفت المقدم المنور إلى أن الشعب اليمني يحيي اليوم ذكرى انطلاقة الصرخة في وجه المستكبرين ليؤكّـد تمسكه بمضامينها وأهدافها، وثباته على المبادئ والقيم والثوابت القرآنية التي دعا إليها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه.

وجدّد المقدم عبد الرحمن منور التأكيدَ على تمسك منتسبي وزارة الداخلية بالموقف المبدأي والديني المتمثل في الوقوف مع المقاومة الإسلامية في فلسطين، ودعا إلى استمرار حملة الانفاق دعماً للمجاهدين في فلسطين.

من جانبه، تحدث الدكتور حمود الأهنومي -عضو رابطة علماء اليمن- في كلمة ألقاها خلال الفعالية، على أهميّة الشعار كمشروع قرآني يهدف إلى كسر حالة الجمود والوهن التي إصابة الأُمَّــة والنهوض بها من جديد.

وقال: “إن شعار الصرخة في وجه المستكبرين يمثل المخرج للأُمَّـة من حالة الغفلة، والصمت، والتدجين، والخنوع والخضوع لأعدائها، إلى موقف التحَرّك العملي لمواجهة الاخطار التي تحيق وتعصف بها وتحبط المخطّطات التي يسعى من خلالها أعداء الأُمَّــة لمسخ هُــوِيَّتها وعزلها عن الدين والقيم والمبادئ الإسلامية، وُصُـولاً إلى السيطرة عليها ونهب مقدراتها وتحريكها وفقاً لما يخدم مصالحهم”، مُشيراً إلى أن مشروع الشهيد القائد وإطلاقه لشعار الصرخة كان منسجماً ومجسداً لمبدأ البراءة الذي أمر الله بها تجاه أعدائه.

وأكّـد الدكتور الأهنومي أن الشعارَ يعد أحدَ أهم الأسلحة في معركة الوعي التي تخوضها الأُمَّــة الإسلامية مع أعدائها (أمريكا وإسرائيل) والتي بدونها لن تجد في الأُمَّــة مَن يقوى أَو حتى يرغَبُ في مواجهة العدوّ.

تخلل الفعاليةَ قصيدةٌ شعريةٌ وفلاش وأوبريت عبرت جميعُها عن عظمة المناسبة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com