شركة النفط تحمل الأمم المتحدة مسؤولية استمرار احتجاز سفن المشتقات

جددت مطالبة المجتمع الدولي بالعمل لوقف قرصنة المشتقات:

 

المسيرة: صنعاء

حمّلت شركةُ النفط اليمنية تحالفَ العدوان والأممَ المتحدة المسؤوليةَ الكاملةَ في المعاناة والمأساة الإنسانية التي يعانيها الشعبُ اليمني جراء أزمة المشتقات النفطية التي ألقت بكل ظِلالها على القطاعات الخدمية والحيوية التي يستفيد منها الشعب اليمني.

وجددت شركة النفط اليمنية، على لسان ناطقها الرسمي عصام المتوكل في وقفة احتجاجية، أمس الجمعة، مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي العمل على الإفراج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ والسماح بدخولها إلى ميناء الحديدة.

وفي الوقفة التي أقيمت أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، أشار المتوكل بحضور المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي، إلى أن هناك حصاراً واضحًا على سفن الاستهلاك العام ولم يسمح لها بالدخول، حَيثُ تمت القرصنة على سفينة مازوت تابعة لقطاع الكهرباء ومن ثم تم الإفراج عن سفينة تابعة لأحد مصانع القطاع الخاص في حين سفن الاستهلاك العام ما تزال محتجزة رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة.

وأكّـد الناطق الرسمي، أنه لا يوجد أي قانون دولي أَو إنساني أَو عُرف يجيز احتجاز السفن وهي تحمل طابعا إنسانيا، لافتاً إلى أن هناك محاولاتٍ واضحةً لخلط الملف الإنساني بالملفات العسكرية والسياسية.

وقال: “السفن المخصصة للاستهلاك العام تحمل طابعاً إنسانياً وليست لها علاقة بالمِلف السياسي أَو العسكري، ولكنهم مصرون بشكل واضح على خلط الملفات واستغلال معاناة الشعب اليمني”.

وعلى صعيد متصل، ندّد بيانٌ لموظفي شركة النفط اليمنية، بالممارسات التعسفية لتحالف العدوان الأمريكي السعوديّ في احتجاز سفن الوقود واستمرار القرصنة البحرية عليها.

وطالب البيانُ أحرارَ العالم إلى الوقوف إلى جانب أبناء الشعب اليمني والضغط باتّجاه الإفراج عن سفن الوقود والسماح بدخولها لميناء الحديدة لمنع حدوث كارثة إنسانية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com