الحكومة العراقية تقيل وزير الصحة ومحافظ بغداد على خلفية حريق مستشفى الخطيب

بعد ارتفاع الضحايا إلى 97 قتيلاً و120 مصاباً

 

المسيرة | متابعات:

أكّـدت مصادر صحية في بغداد، أمس الأحد، أن عدد ضحايا الحريق الذي اندلع الليلة الماضية في مستشفى ابن الخطيب بالعاصمة العراقية ارتفع إلى 97 قتيلاً و120 مصاباً، فيما قرّرت الحكومة العراقية إقالة وزير الصحة ومحافظ بغداد من منصبيهما على خلفية الحادث.

وقال الدكتور عبد الحسين عطية، من مديرية صحة بغداد: إن حصيلة ضحايا الحادث في تصاعد؛ بسَببِ الجروح والحروق الخطيرة التي تعرض لها المصابون جراء الحريق الذي نجم عن انفجار مستودع غاز الأوكسجين والذي يستخدم في معالجة صعوبة التنفس لدى المصابين بكورونا.

وأشَارَ عطية إلى أن فرق الدفاع المدني هرعت منذ الساعات الأولى لإطفاء الحريق ومنع امتداده إلى المناطق المجاورة مبينًا أن فرق الإنقاذ تواصل عملها للكشف عن ضحايا آخرين.

إلى ذلك، قرّرت الحكومة العراقية تنحية وزير الصحة حسن التميمي ومحافظ بغداد محمد جابر العطا، ومدير عام صحة الرصافة عبدالغني الساعدي، من الوظيفة وإحالتهم إلى التحقيق على خلفية الحريق.

وكان الحكومة العراقية أعلنت، أمس الأحد، الحداد والوطني 3 أَيَّـام على ضحايا الحريق الضخم الذي شب في مستشفى لعلاج مرضى فيروس كورونا في بغداد.

وقالت الحكومة: إن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عقد اجتماعا طارئاً مع عدد من الوزراء والقيادات الأمنية والمسؤولين، أمس، وأمر في أعقابه “بإعلان الحداد على أرواح شهداء الحادث” معتبرًا ما حدث أنه جريمة “تمس بالأمن القومي العراقي” وليس بالخطأ.

من جانبها، قرّرت وزارة الصحة توقيف عدد من المسؤولين الصحيين، والتحقيق معهم، وعلى رأسهم مدير مستشفى ابن الخطيب الذي وقعت فيه الفاجعة.

ونجم الحريق المأساوي الذي اندلع، مساءَ أمس، في الطابق المخصص للإنعاش الرئوي في مستشفى ابن الخطيب عن انفجار عبوة أكسجين، ويعتقد أن سبب الحادث يعود إلى عدم الالتزام بشروط السلامة المتعلقة بتخزين أسطوانات الأكسجين المخصصة للمصابين بفيروس كورونا المستجد.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com