وزارة الزراعة تتلف 240 طناً من البذور الفاسدة المقدمة كمساعدات من منظمة (الفاو) الأممية

المحامي الخيل: البذور التي تم إتلافها سامة وفاسدة وتؤثر على التربة

 

المسيرة: متابعات

أعلنت وزارةُ الزراعة والري، أمس الاثنين، إتلافَ كمية كبيرة من البذور الفاسدة في محافظة الحديدة، والمقدَّمة من منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”.

وقُدِّرت الكمية التي تم إتلافها بأكثرَ من 240 طناً من البذور الفاسدة مقدمة من المنظمة التابعة للأمم المتحدة التي كانت ستوزعها على المزارعين في اليمن.

وقال المحامي عبدالوهَّـاب الخيل -مدير عام الشؤون القانونية بوزارة الزراعة والري، رئيس لجنة الإتلاف-: إن الكمية التي تم إتلافُها هي من عطايا وهدايا المنظمات مثل الفاو التي تقول بأنها جاءت لمساعدة المزارعين اليمنيين، مؤكّـداً أن هذه البذور هي بذورٌ سامة وبذور قاتلة على مستوى المحاصيل الزراعية وتؤثر حتى على التربة.

ولفت الخيل في تصريح لـ”المسيرة” إلى أن كميةَ البذور الفاسدة التي تم اكتشافُها بعد الفحص والتدقيق المخبري من قبل المختصين في الإدارة العام للرقابة على مستلزمات الإنتاج والمؤسّسة العامة لإكثار البذور تقدر بأكثر من 240 طناً، والتي اتضح إصابتها بالفطريات ولا تصلح للزراعة، كانت مقدمة من الفاو كمساعدة ومنحه للمزارعين.

وأوضح المحامي الخيل أن هذه البذور كان معظمها متجهاً إلى المحافظات الواقعة تحت الاحتلال السعوديّ الإماراتي، وهذا يدل على حرص القيادة في صنعاء على حماية القطاع الزراعي باليمن بشكل عام وليس فقط في المناطق الحرة.

وأكّـد مدير عام الشؤون القانونية بوزارة الزراعة أن بقية الكمية موزعة على محافظات إب وذمار تم تحريزها وسيتم إتلافها قريباً.

إلى ذلك، أوضح مدير المؤسّسة العامة لإكثار البذور المحسنة، المهندس عبدالله الوادعي، أنه وبعد التأكّـد من إصابة البذور بالفطريات والتي كانت مخصصةً للتوزيع على المزارعين تم اتِّخاذ قرار إتلافها قبل توزيعها لحماية القطاع الزراعي من البذور الفاسدة التي كانت ستشكل كارثة غذائية كبيرة تهدّد الأمن الغذائي لليمن، الذي تعمل المنظمات على عدم تحقيقه ليبقى الشعب اليمني يمد يده للمنح والمساعدات من المنظمات ودول الاستكبار العالمي.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com