مواجهات بين فصائل مرتزقة العدوان في أبين

 

المسيرة | خاص

تواصلت المواجهاتُ المسلحةُ بين فصائل مرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي في محافظة أبين، في ظل توتر متصاعد ينذر باندلاع حرب جديدة على نطاق واسع.

وقال متحدث باسم مليشيا ما يُدعى “المجلس الانتقالي” التابعة للإمارات في أبين: إن مواجهات دارت منذ مساء أمس الأول بين قوات ما يسمى “الحزام الأمني” التابعة للمليشيا من جهة، وتعزيزات عسكرية تابعة لمرتزِقة حزب الإصلاح في منطقة خبر المراقشة.

وقال المرتزِق، محمد النقيب، ناطق مليشيات الانتقالي في أبين: إن تعزيزات مرتزِقة حزب الإصلاح قدمت من شبوة، وأوضح أنه تم الدفعُ بتعزيزات أُخرى خلال المساء نفسه.

وتحدث المرتزِق النقيب عن تدمير طقم عسكري لقوات مرتزِقة الإصلاح التي قال إنها تسعى لاستعادة معاقلها في المحافظة.

وشهدت أبين خلال الفترة القصيرة الماضية مواجهاتٍ وصدامات بين طرفي المرتزِقة، في ظل استمرار فشل ما يسمى “اتّفاق الرياض” التي كانت السعوديّة قد أعلنت عن تنفيذ شقه العسكري والأمني.

ويسعى مرتزِقة الإصلاح للسيطرة على المناطق التي تتواجد بها مليشيات الانتقالي، وخَاصَّةً مدينة زنجبار؛ مِن أجلِ الهجوم على عدن.

وأكّـدت المليشيا، أمس، استعدادَها لخوض حرب جديدة مع مرتزِقة حزب الإصلاح في المحافظات الجنوبية، مشيرة إلى أن ما يسمى “اتّفاق الرياض” وصل إلى “أعلى درجة من الهشاشة”.

ويتوقع مراقبون على ضوء ذلك أن يتجه طرفا المرتزِقة نحو جولة جديدة من الصراع الدموي الذي ترعاه السعوديّة والإمارات، اللتان سبق أن اتهمهما مسؤولون في حكومة المرتزِقة بمنع تنفيذ ما يسمى “اتّفاق الرياض” وإبقاء الصراع كمِظلة لتقاسم النفوذ بينهما في المحافظات المحتلّة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com