أزمة خانقة للمشتقات في مارب ومواطنون يتهمون المرتزقة بافتعالها

فيما ناشطون يتساءلون عن سر الأزمة في المحافظات الغنية بالنفط:

 

المسيرة: مارب

افتعل مرتزِقةُ العدوان في مدينة مارب، أمس، أزمةً خانقةً في المشتقات النفطية، ترتب عليها طوابيرُ طويلة من السيارات التي تبحث عن البنزين في المحافظة الأغنى بالمشتقات.

وكشفت مصادرُ محلية لصحيفة المسيرة أن معظمَ محطات الوقود لبيع المشتقات النفطية في مدينة مأرب، اختفت منها مادتا البترول والديزل، فيما شهدت أُخرى ازدحاماً بآلاف السيارات والدراجات النارية، في طوابيرَ طويلة، تكشف جانباً آخر لممارسات مرتزِقة العدوان بحق اليمنيين.

وحسب المصادر، فقد شكا مواطنون في مدينة مارب من وجودِ أزمة مشتقات نفطية مفتعلة في مدينتهم، مؤكّـدين بأنهم يعانون من أزمة بترول مفتعلة، متسائلين: من يقف خلف افتعال الأزمة في بلد البترول والغاز؟!.

وأوضح المواطنون أن الأسواقَ السوداء انتشرت في وقت سريع بشوارعِ المدينة وبأسعار تتجاوز 300 % مما كانت عليه سابقًا.

وفي السياق، استغرب ناشطون من حدوثِ أزمةٍ نفطية في مأرب، متسائلين في الوقت ذاته عن خلفيات هذه الأزمة، سيما وأن المحافظة مليئةٌ بالمشتقات ولا تتعرض للحصار النفطي كما هو حال صنعاء والمحافظات الحرة.

وأكّـد الناشطون أن ما يجري من اختفاءٍ للمشتقات النفطية في مدينة مأرب، ناتجٌ عن فساد كبير يتغلغل في منظومة سلطات المرتزِقة بالمحافظة.

وأوضحوا أن تعمد سلطات المرتزِقة بتغلغُلِ الفساد تسبب بتدهور الأوضاع، وتلاعب الفاسدين، فيما نشروا صوراً لطوابير طويلة من السيارات تجاوزت مساحتها الطوابير في صنعاء التي تشهد أزمة خانقة جراء احتجاز سفن المشتقات في البحر الأحمر، ونهب المرتزِقة للمقطورات القادمة من فروع شركة النفط في المحافظات المحتلّة.

وتطرق الناشطون إلى أن ارتفاعَ أسعار المشتقات النفطية في صنعاءَ وبقية المحافظات التي يحكمها المجلس السياسي الأعلى، ناتجٌ عن كون الميناء محاصراً، متسائلين: كيف يفسِّرُ المرتزِقة انعدامَ المشتقات النفطية وارتفاع أسعارها في عدن ومارب المحافظات ذات المخزون الاستراتيجي من النفط.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com