المتحدث باسم وزارة الصحة: وزيرُ الصحة يتواجدُ في معظم المحافظات ولدينا الكثير من الخطط للتعامل مع كورونا وبقية الأوبئة

أكّـد أن انعدامَ المشتقات النطفية سيسبب كارثة على القطاع الصحي

 

المسيرة- خاص

قال المتحدثُ باسم وزارة الصحة، الدكتور يوسف الحاضري: إن انعدام المشتقات الصحية سيسبب كارثة تحل على القطاع الصحي.

وأوضح الدكتور الحاضري في تصريح للمسيرة أن الجانب الصحي يعتمد بشكل كبير على المشتقات النفطية، وغيابها يعني قطع الحياة عن المستشفيات، مُضيفاً أن الحصار أوقف أكثر من 60 % من عمل القطاع الصحي بعد تعطل عدد من المراكز الصحية ومنع الأدوية ونقل البنك المركزي.

ولفت إلى أن الأمم المتحدة تغطي قانونياً وحقوقياً جرائمَ العدوان في اليمن، إضافة للسعي لفرض حالة من الشلل على القطاع الصحي في اليمن، مؤكّـداً أن الأطباء متفائلون ومتفاعلون، وهناك حالة من التفاعل المتبادل بين الأطباء وأبناء المجتمع في المناطق المحرّرة.

وأشَارَ الحاضري إلى أن وباء كورونا المستجد كوفيد 19 قد ظهر في عدة مناطق في اليمن بما فيها صنعاء، وأن الوزارة كانت في السابق تعمل على منع دخول الوباء إلى هذه المناطق وتمكّنت من الحد من انتشاره لأكثرَ من ثلاثة أشهر حتى ظهر الوباء في صنعاء بداية مايو المنصرم.

وقال الدكتور الحاضري: إنهم انتقلوا بعد ذلك إلى مرحلة المكافحة والاستمرار في التوعية، حيث تم فتح المستشفيات وتأهيلها والتثقيف والتوعية على كافة المستويات وعبر الرش والإغلاق المؤقت للحارات وغيرها، مُشيراً إلى أن لديهم فرقَ استجابة تعمل على مدار الساعة وأطباء وكوادر صحية يعملون ليلَ نهارَ في المستشفيات دون ملل وكلل.

وأكّـد الدكتور الحاضري، أن وزير الصحة العامة بصنعاء الدكتور طه المتوكل يتواجد في معظم المحافظات اليمنية ويطلع عن كثب حول الوضع الصحي هناك، ويعمل على تقييم المستشفيات الحكومية والخَاصَّة ويضع الخطط للتعامل مع هذا الوباء وبقية الأوبئة الأُخرى المنتشرة في صنعاء إلى جانب كورونا.

ونوّه الحاضري إلى أن من أبرز الصعوبات التي تواجههم هو التخاذل الأممي الذي يصفه بالكبير جِـدًّا، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة كانت قد وعدتهم أكثر من مرة بأنها ستكون سنداً لهم في حال انتقلت الكورونا إلى اليمن، لكنها الآن تتسوّل بمأساة اليمنيين، ولا يجد الناس شيئاً ضمن مسؤولياتهم والتزاماتهم، مؤكّـداً أن وزارة الصحة في صنعاء تتحَرّك وفق إمْكَانيات متاحة وبجهود ذاتية ومساهمات مجتمعية للتصدي لهذا الوباء.

وبيّن الدكتور الحاضري أن جميع المستشفيات في صنعاء ملزمة باستقبال الحالات سواءٌ أكانت مصابة بالكورونا أَو مشتبهاً بذلك، وأنه قد وجّهت العديد من الإنذارات للمستشفيات المخالفة وإحالة المخالفين إلى النيابة، مؤكّـداً أن اليمن يتجه إلى الانتصار على كورونا وعلى الكثير من الأوبئة والكثير من المؤامرات على الشعب اليمني.

وكان وزير الصحة، الدكتور طه المتوكل، قد أكّـد في تصريحات صحفية أن الأمم المتحدة تتباكى على الشعب اليمني، لكننا نسألهم ماذا صنعتم أمام ما تدعون من أرقام ماذا قدمتم من مساعدات؟.

وأشَارَ إلى أن مسؤولية الأمم المتحدة هي تقديم المساعدة للشعوب لا ذرف الدموع كما تفعل في اليمن.

وأوضح أن الأمم المتحدة تتحدث عن توقُّع أسوأ كارثة في اليمن؛ نتيجة كورونا وتتجاهل قتل اليمنيين لخمس سنوات وتضرب بعرض الحائط تقاريرها منذ بداية العدوان والحصار، لافتاً إلى أن استمرار احتجاز العدوان لسفن المشتقات يعرّض القطاع الصحي إلى أزمة جديدة والأمم المتحدة تتحمل المسؤولية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com