تسجيل 13 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في تعز بينها 3 وفيات

أطباء بلا حدود تصف أرقام الوفيات جراء فيروس كورونا في مدينة عدن بالمرعب

 

المسيرة| عدن:

يزداد الوضعُ الصحيُّ في عدن والمحافظات الجنوبية المحتلّة تعقيداً أمام تفشي وباء كورونا وعدد من الأمراض الفتاكة الأُخرى التي تحصد أرواح العشرات يوميًّا، في ظل غياب كامل لحكومة الفارّ هادي وانعدام دورها في التخفيف من معاناة الأهالي والحد من الوفيات والإصابات، معتمدةً فقط على دور المنظمات الدولية ومساعداتها فقط.

وأعلنت، أمس الأحد، ما يسمى اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا بعدن، تسجيل 13 حالة إصابة جديدة بالفايروس في مدينة تعز بينها 3 وفيات، بعد يوم واحد من إعلانها وفاة العشرات في عدن وحضرموت وأبين ولحج والضالع، ووصول حالات الإصابة إلى 469 حالة، بينها 111 وفاة حتى يوم أمس الأول السبت.

واتخذت السلطات المحلية التابعة لحكومة المرتزِقة في تعز، أمس الأحد، خطوة جديدة تقضي بحظر تجوال جزئي في مديرية المسراخ من الثامنة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، نظراً لتفشي ‎كورونا في المديرية ووفاة أكثر من 13 شخصاً فيهم أعراض كورونا، بينهم قاضي ورئيس محكمة واثنان من أشقائه، في حين ذكرت مصادر إعلامية ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا بين مرضى مركز الفشل الكلوي بتعز إلى 10 حالات.

من جانبها، قالت منظمة أطباء بلا حدود: إن الحالة الصحية في محافظة عدن مرعبة جِـدًّا في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.

وذكرت المنظمة في بيان لها أنها تواجه وضعاً صعباً في عدن رغم بذل قصارى جهدها لعلاج المصابين في مستشفى الأمل، مؤكّـدة استقبال 228 مريضاً، توفي 99 منهم بمركز علاج كورونا في عدن، خلال الفترة بين 30 أبريل و23 مايو الماضيين.

وأشارت أطباء بلا حدود إلى أنها ما زالت ترى أن المرضى يأتون إلى مركز علاج كورونا في عدن بعد فوات الأوان، وأن جميع من يفارقون الحياة في مركز الأمل لعلاج كورونا في عدن لا يمضون سوى 48 ساعة في المركز، موضحة أنها تشعر بالعجز خَاصَّة وهي ترى المرضى يموتون الواحد تلو الآخر في حين لا تملك الكثير من الوسائل لعلاج مرضى كورونا سوى إعطائهم الأوكسجين.

وتستعمل المنظمة أكثر من 200 أسطوانة أوكسجين وتشتكي من عدم امتلاكها للأوكسجين المركزي أَو السائل.

وفي وقت سابق، أعلنت منظمة اليونيسيف للطفولة، هبوط طائرة جديدة إلى مطار عدن الدولي، تحمل على متنها أطناناً من الإمدَادات الطبية بما في ذلك معدات الحماية الشخصية (PPE).

وقالت المنظمة عبر تغريدة على موقعها الرسمي في “تويتر”: تستمر اليونيسف في نقل الإمدَادات الإنسانية جواً إلى اليمن، مشيرة إلى أن هذه الإمدَادات ضرورية للحد من انتشار كوفيد١٩ في البلاد.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com