الإعلام الحربي يوزّع مشاهدَ جديدةً لأوكار الجماعات التكفيرية في الجوف

 

المسيرة- صنعاء

وزّع الإعلامُ الحربي، أمس الاثنين، مشاهدَ لأوكار الجماعات التكفيرية في منطقة الخسف شمالي محافظة الجوف ضمن العملية العسكرية الكبرى “فأمكن منهم”.

وأظهرت المشاهدُ العديدَ من الكتب التي تتعلق بهذه الجماعات التي شملت التكفير والقتل والذبح لكل مَن يخالف معتقداتها الخاطئة، كما وثقت عدسات الإعلام الحربي “سجوناً سرية” في خندق كان يتم فيه حبسُ المستضعفين من المواطنين من أبناء الجوف وتعذيبهم بشتى الأساليب، كما تضمنت المشاهد “سجوناً نسائية” أنشأتها العناصر الإجرامية التابعة لتنظيم القاعدة التكفيري وتم فيها تعذيبُ المختطفات، بينهن الأسيرة سميرة مارش، وزنازين صغيرة الحجم ومحكمة الإغلاق أعدت بذلك الشكل للتنكيل بالمدنيين ومختلف فئات المجتمع ذكوراً وإناثاً.

كما أظهرت المشاهد مدرسةَ “اللبنات” التي اتخذها التكفيريون مكاناً لتعليم فكرهم المظلم لتعبئةِ عقول البسطاء بالأفكار المدمّـرة والتي لها مردودٌ سلبيٌّ على الفرد والمجتمع.

وأوضح مجاهدو الجيش واللجان الشعبيّة عثورَهم في تلك الأوكار على أحزمة ناسفة وبعض القذائف والمتفجرات، ووثائق وخرائط تتعلق بتحَرّكات التكفيريين وتوضح كيف يستهدفون المجتمعَ بكل الطرق الممكنة، وبعض الأموال السعودية التي كانت بحوزة هؤلاء الإجراميين وقاموا بإحراقها، ما يؤكّـد أن النظام السعودي داعمٌ ومساند لهذه الجماعات المتطرفة.

وقال مجاهدو الجيش واللجان الشعبيّة: إن هذه الأوكار التي اتخذها التكفيريون للتخندق والتمترس، كانت محاطةً بالسرية التامة في إحدى القرى النائية، وقد مُلئت جدرانها بشعارات القتل والذبح باسم الإسلام.

وأكّـد أبطالُ الجيش واللجان الشعبيّة أنهم بالمرصاد لهذه العناصر التكفيرية وستتم ملاحقتُهم حتى تطهير اليمن من رجسهم مهما بلغ حجمُ التضحيات.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com